كشف تحقيق لموق “ياهو” الإلكتروي النقاب عن معلومات سرية تظهر ضلوع إسرائيل في عملية غتيال الجنرال اليراني قاسم سليماي، قائد “قوة القدس” التابعة للحرس لثوري، في العام 2020.
وبحسب التحقيق، فإن سرائيل تمكنت من الوصول إلى أرقام هاتف قاسم سليماني حيث ثم تمريرها إى الجانب الأميرك، الذين تتبع بدوره سليماني وهاتفه ن وإلى بغداد.
وأظهرت المعلومات الجديدة للموقع الإخباري أنه في الساعات الس التي سبقت صعود سيماني إلى الطائر من دمشق إلى بغدا، قام سليماني بتبديل الهواتف المحمولة الخاصة به لثلث مرات متتالية، وبأن مسؤولين عسكريين أميركيين اشتركوا مع نظرائهم الإرائيليين في تل أبيب، في تتبع أنماط الهواتف المحمولة لسليماني.
كما أن ثلاثة فرق من مشغلي قوة “دلتا” الأميركية امت بإلقاء نظرة على مواقع مخفية في مطار بغداد الدولي، في كانون الثاني/يناير 2020، في انتظر القيام بعملية سرية ومعقدة.
ووفقا للموقع، فإن الفرق الأيركية تنكرت في زي عمال صيانة على جانبي الطريق أو في مبان قديمة وقريبة ن مطار بغداد الدولي، وبأن ليلة تنفذ العملية كانت باردة وملبدة بالغيوم، وبأن تم إبلاغ الحكومة العراقية بإغلاق الجانب الجنوبي الشرقي من المار، لفترة زمنية قصيرة لإجراء تدريبات عسكرية.
وذكر أن فرق القناصة الثلاث تمركزت على بعد 600 إل 900 ياردة من منطقة القتل”، وقد تم تجهيز مثلث لهدفهم عد مغادرته المطار وكان لدى أحد القنصين منظار رصد مزود بكاميرا كانت تب مباشرة إلى السفارة الأميركية في بداد، حيث كان يتمركز قائد قوة دلتا الأرضية مع طاقم العم.
أشار موقع “ياهو” إلى أن عضوا في مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG) ، وهي وحدة كردية نخبوية في شما العراق لها صلات ميقة بالعمليات اخاصة الأميركية سعدهم في العملية.
وتاب “هبطت الرحلة من مشق بعد منتصف ليل 3 كانون الثاني 2020 متأخرة عدة ساعات عن الموعد المحدد”، مضيفا أن ثلاث طئرات أميركية بدو طيار حلقت في سما المنطقة أثناء تحرك الطائرة بعيدا ن المدرج باتجاه الجزء المغلق من الطار.
وأوضح أن أحد العناصر الأكراد المتنكرين بزي طاقم أرض قام بتوجيه الطائرة إلى التوقف على المدرج، وعندما نزل الهدف من الطائر كان مشغلو CTG الأكراد الذين تظاهروا بأنهم مناولة للأتعة حاضرين للتعر عليه بشكل إيجابي.
وقال إن سليماني وصل إلى مطار بغداد الدلي وتم نقل الجنرال الإيراني والوفد المرافق له في مركبتين وتوجهوا نحو نطقة القتل، حيث كان قناصة قوة دلتا في الانتظار.
تجدر الإشارة إلى أن الجنرا قاسم سليماني، قتل برفقة أبو مهدي المهندس، نائب قائد الحشد الشعبي العاقي، في غارة أميركية على مطار بغدا الدولي، في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020.