صادقت لجنة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال في القدس، على إقامة مستوطنة جديدة بالقرب من بلدة بيت صفافا، جنوب شرق القدس.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ان المستوطنة التي أطلق عليها “غفعات هشاكيد” تقام على حساب أراضي بيت صفافا التي تعاني من نقص كبير في الأراضي للبناء.
وقال أهالي بيت صفافا إن الهدف من إقامة المستوطنة منعهم من تطوير بلدتهم ومنعهم من البناء مستقبلا.
وأضافت الصحيفة، ان المستوطنة ستقام على 38 دونما وسيتم بناء 700 وحدة سكنية استيطانية وكنيس ومدرسة وأماكن للترفيه.
واعلنت منظمة “عير عميم” عن معارضتها الشديدة لإقامة المستوطنة.
وقال ابيب سترسكي الباحث في المنظمة، إنه كان من المفروض البناء وتطوير بيت صفافا التي تم مصادرة أراضيها لصالح مستوطنة “جيلو” و”جبعات همطوس” وإقامة الشوارع في أراضي بيت صفافا.
وأضاف سترسكي، ان الحكومة ترفض البناء للفلسطينيين وأكثر من ذلك تقوم بهدم البيوت العربية في القدس الشرقية.
وكانت قوات الاحتلال، قد شنّت أواسط آذار الماضي، حملة تجريف وإخطار واسعة، جرّفت خلالها أراضي في بلدة بيت صفافا لإقامة مستوطنة عليها، اقتلعت خلالها العشرات من الأشجار.
وأشارت مصادر محلية، آنذاك، إلى أن أعمال التجريف كشفت عن منطقة أثرية في قمة بلدة بيت صفافا، حيث تعتزم سلطات الاحتلال إقامة المستوطنة.
وكانت وسائل إعلام عبرية كشفت، مطلع كانون الأول الماضي، عن اعتزام بلدية الاحتلال في القدس المحتلة بناء مستوطنة جديدة على أراضٍ بمساحة 38 دونماً في بلدة بيت صفافا ستطلق عليها اسم “غفعات هشاكيد”، وستقام فيها 473 وحدة سكنية ومدرسة ابتدائية وكنس وروضات أطفال.