قدمت السلطات الإسرائيلية خطة لبناء ما يقرب من 500 منزل في مستوطنة يهودية جديدة بالقدس تقول جماعات حقوقية إنها ستعزلها أكثر عن مدينة بيت لحم وجنوب الضفة الغربية.
مستوطنة “غفعات هشاكيد” المخطط لها هي جزء من مجموعة مستوطنات على الحافة الجنوبية للقدس الشرقية، وقد تم بالفعل بناء العديد منها في أحياء سكنية كاملة. ويقول منتقدون إنه هذه المستوطنات تقوض بشكل أكبر أي آمال في حل الدولتين.
وقالت منظمة “عير عميم” الحقوقية الإسرائيلية، التي تتابع من كثب التطورات في القدس، إن خطة المستوطنة تمت الموافقة عليها اليوم الاثنين من أجل إيداعها للاعتراضات، وهي خطوة رئيسية في عملية بيروقراطية يمكن أن تستمر لأشهر أو سنوات قبل بدء البناء.
يذكر أن إسرائيل استولت على الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب عام 1967 وأقامت مستوطنات عبر كلتا المنطقتين تضم الآن حوالي 700 ألف مستوطن يهودي.
ضمت إسرائيل القدس الشرقية في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وتعتبر المدينة بكاملها عاصمتها الموحدة. يواجه الفلسطينيون المقيمون في المدينة تمييزا منهجيا، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالتخطيط الحضري، مما يجعل من الصعب للغاية عليهم بناء منازل جديدة أو توسيع المنازل القائمة.