قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي، عماد محسن، اليوم الاثنين، وتعقيبا على نتائج تحقيق داخلي أجراه الجيش الاسرائيلي، بشأن اغتيال شيرين أبو عاقلة، بأنه استمرار لعملية التضليل التي يمارسها منذ ارتكاب جنوده جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، واستكمال لحلقات الخداع في جريمةٍ شهد العالم كل تفاصيلها، والتراجع التكتيكي من الإنكار إلى المكابرة إلى الإقرار الجزئي هو جزءٌ أصيل من منظومة الخداع التي يمارسها جيش الاحتلال على الدوام.
وشدد محسن في حديثه للخامسة للأنباء بأن الخطوة العاجلة هي الذهاب فوراً إلى الجنائية الدولية، وطلب تحقيق دولي في جريمة الاغتيال، وصولاً إلى توجيه الاتهام المباشر لجيش الاحتلال في ارتكاب الجريمة، وبدء إجراءات محاكمة قادة وضباط وجنود هذا الجيش الذي يستبيح الدم الفلسطيني منذ عقود.
وأكد محسن على أن هناك تقصير كبير من السلطة الفلسطينية وأجهزتها المختصة تجاه هذه الجريمة، والواجب هو أن تظل جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة على أجندة العالم كل صباح، وأن تظل المطالبة بمحاكمة قاتليها أولوية فلسطينية على الدوام.
ودعا محسن بأن تتولى هيئة فلسطينية وبمساعدة عربية ودولية، تجهيز ملف دعاوى يتعلق بكل جرائم الاغتيال التي نفذتها دولة الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين والنشطاء الحقوقيين، وأن يُطالب العالم كله بمناصرة العدالة من خلال تقديم مجرمي جيش الاحتلال للمحاكمة في أقرب وقت.
المصدر: الخامسة للأنباء