نعت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين، الشهيد طاهر زكارنة (19 عامًا)، الذي استشهد صباح اليوم متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها خلال اقتحام الاحتلال لبلدة قباطية جنوب جنين.
وأشادت حركة حماس في بيان لها، بتصدي الشهيد والشبان لقوات الاحتلال خلال اقتحاماتها المستمرة لمدن الضفة الغربية.
وباركت الحركة، عمليات المقاومة المتصاعدة التي دافعت عن أبناء شعبنا، وأصابت وأربكت الاحتلال، مضيفةً: “إنّ شعبنا توّاق للحرية، ومستعد لمهرها بالغالي والنفيس، وإنّ دماء شهدائنا ستكون الوقود الذي يشعل الثورة حتى طرد هذا العدو الصهيوني المجرم من أرضنا المحتلة”. كما جاء في نص بيانها.
كما نعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد زكارنة، والتي قالت إنها من عناصرها وهو أسير محرر أفرج عنه بتاريخ 3-8-2021م.
وقالت الحركة: “لقد لبى نداء الواجب أسيرًا وشهيدًا، لنؤكد أن قوافل الشهداء تمضي على درب التحرير، ولن تتوقف حتى النصر بإذن الله”.
وأكدت على أن “جرائم الاحتلال المتصاعدة لن توقف مسيرة المقاومة”، مشيدةً “بعزيمة أبناء شعبنا وإرادة مقاومينا في كل الساحات التي تقف سدًا منيعًا في وجه التغول والاقتحام، وتصنع ملاحم الاشتباك على امتداد الضفة ضد جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين”. كما جاء في بيانها.
وجددت تمسكها بحقها في استمرار جذوة الصراع مشتعلة، داعيةً لوحدة فلسطينية وللقوى المقاتلة ورص الصفوف وإشعال المقاومة بأشكالها كافة وخاصة المسلحة، لردع المحتل وقطعان المستوطنين عن قتلنا واستباحة دمنا في مدن وقرى القدس والضفة والداخل المحتل. بحسب نص البيان.
فيما نعت الجبهة الشعبية، الشهيد، وأكدت على أن “تصاعد العدوان الصهيوني في مناطق الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة في الساعات الأخيرة، يشكل جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا”
وحذّرت الجبهة من قيام الاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم في ظل زيادة وتيرة الاقتحامات للمخيمات والقرى والبلدات الفلسطينية، وحملات الاعتقالات الواسعة في صفوف الشباب الفلسطيني، التي تشير إلى أنّ الاحتلال يصعّد من عدوانه ويضاعف منه تزامنًا مع قرب الانتخابات لدى الاحتلال.
وقالت الجبهة: “إنّ جريمة قتل الشاب في قباطية هي إحدى حلقات الإرهاب الصهيوني المجرم الذي يُمارس ضد شعبنا الفلسطيني على امتداد الوطن كاملاً، والتي لا تقتصر على القتل والاغتيال، بل استهداف الوجود الفلسطيني وهويته، من اعتقالات، وهدم للبيوت وتجريف للأراضي، وبناء الوحدات الاستيطانية على أراضي المواطنين، والتضييق على حياتهم وأعمالهم وتنقلاتهم”. كما جاء في نص بيانها.