يبدو ن الرياح لا تجري ما تشتهيها المركة الفضائية الصينة، التي أصبحت خارجة عن السَيطرة، وتجهة بطريق عودة غير مرتب له إلى الأرض، وهو ما أرعب العالم خلال الأيام لماضية، مع ارتفا احتمال تساقط شظايا الصاروخ الصيني على الأرض.
وبحسب الجمية الفلكية الفلسينية، فإن منطقة جنوب النقب هي المنقة الوحيدة هنا التي تقع ضمن مسار الصاروخ الصيني VZ – 5B، وسيحلق الصاروخ الصيني فوق سماء جوب النقب صباح يوم السبت القادم عند الساعة 05:50 دقيقة، بعد أن حلق سابقا، كما أن مسار الصارخ الصيني يعبر فوق معظم دول العالم العربي أيضاً.
وكانت الصين قد أعلنت صباح يوم الخميس الماضي طلاقَ صاروخها بناح، حاملا معه أوَل وحدة من المحطة الفضائيَّة الجديد Tianhe الّتي ستشيدها بكين في الفضاء، وتتكوّن المركبة الفضائيَّة من كبسولة خدمة وكبسولة عدة، وكان من المخطط أن يحمل الصّارو كبسولةَ المحطة إلى مدار أرضي منخف علوه 400 كيلومتر عن سطح الأرض؛ لتُرّب أوَّل قطعة من لمحطة الصِّينيَّة مع مهمات عديدة تتضمن استكشاف الفضاء، واختبار تقنيات المركبة الجديدة، مثل التَّحكم بعدتها إلى داخل الغلاف الجوي.وتعد هذ المركبة من أضخم أثقل المركبات الضائيَّة الصينية لتي صُنعت من قبل، ومن هنا تبدأ التَّساؤلات والمخاوف الّتي تثير القلق عد انتشار الخبر المتداول عن فقدان لسَّيطرة على كبسلة العودة.
وتقول الجمية الفلكية الفلسينية، أن احتماليَة وقوع شظايا الصاروخ الصيني في الحار والمحيطات يبى مرجحًا بشكل أكبر، وذلك لأن مساحة المسطحات المائية أكبر بكثير من اليبسة، حيث تشكل 71 % ن مساحة الأرض، كما أن جزءا كبيرا من الكبسولة سينفجر تيجةَ الاحتكاك اقوي مع الغلاف الجوي.
والصاروخ الصيني يبلغ طوله 30 مترا ووزنه 21 طنا، وفقدت وكالة الفضاء الصينية السيطرة على الطبق المركزي في الصاروخ، الأمر الذي عني سقوطه وتحطمه وفي حال حدوث ذلك فإن معظم الحطام سحترق في الغلاف الجوي، ولن يصل إلى سطح الأرض إلا قطع منه، وهذا الحدث مشبه لأحداث سابقة، والّتي لم تتسبب ف نتائج كارثيَّة ولم يكن ضحايا أو خسائر.
وتشير التوقعات بحسب الجمعية الفلكية الفلسطينية، إلى ان شظايا الصاروخ ستصل الكرة الأرضية بين يومي السبت والاثنين من الأسبوع القادم، وهو على ارتفاع 196 كم حاليا، وبسرعة تقترب من 28 ألف كم/ساعة، وتتم متابعته من مختل الجهات المختصة، والأمر الهام أن مان سقوطه سيكون معروفا قبل فترة، وه ما يعني اطلاق الحذيرات عند الضروة.