قد لا تكون هذه الصورة واضحة ، ولكنها تحمل الكثير من الدموع والألم والمشاعر في حفل زفاف.
الطفلة المقدسية آية أدهم الأسمر من عاشت مرارة المرض رغم صغر سنها وليس أي مرض، إنه السرطان الذي أصابها ودخلت معه مرارة العلاج، ومن ثم عاد وانتشر من عظامها الطرية إلى كل جسدها الغض.
بابا تسمحلي أستسلم؟
أنا بطلت قادرة بالمرة… قالت الطفلة المتٱكل جسدها من المرض هذه الكلمات لأبيها.. فجاء رده “أنا معك وأمك معك والجميع معك وسنتخطى هذه العقبة معا وما في أي استسلام”.
وثق هذه اللحظة صديق أبيها الدكتور محمد شحادة على حسابه في فيسبوك بصورة من عرس اختها حين ارتمت على كتف أبيها.
وشكل مرض آية صدمة لعائلتها وأصدقاء العائلة وأصدقاء والدها الذين لم يتركوا الطفلة وحيدة تواجه مرضها لدرجة تحولت قصتها الحزينة إلى محط اهتمام الرأي العام في القدس.
حيث أصيبت آية بسرطان العظام منذ نحو عام ونصف، وانتشر مؤخرًا في جسدها الصغير، فهي طفلة في عامها الـ 13 ما احتملت الألم الذي قاومته كثيرا وانتقلت إلى بارئها ودفنت في أطهر بقاع الأرض، القدس المحتلة.