دعت وزارة الخارجية السويسرية جميع الأطراف إلى استئناف الجود “لضمان انتخابت حرة وشاملة وشفافة” في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينة وتحديد موعد جديد للانتخابات دون أخير.
وأعربت الوزارة ن “أسفها لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتأجيل اانتخابات التي تعقد أنها ضرورية لاستعادة شرعية المؤسسات الفلسطينية والمحافظة على حل ادولتين”.
وجاء في بيان الوزارة: “بالنسبة لسويسرا، تعتبر امؤسسات الفلسطينية القوية والشاملة للجميع والفعّالة ضرورية لتعزيز سيدة القانون وحقوق الإنسان، وكذلك لتعزيز الحكم الرشيد.”
ويوم الجمعة الماضي 30 أبريل، أعلن الرئيس عباس أنه سيؤجل الانتخابات البرلانية والرئاسية اتي كان من المقرر جراؤها في 22 مايو 31 يوليو على التوالي، وهي أول انتخاات كانت ستُنظّم في الأراضي الفلسطينية منذ 15 عامًا.
وقد أعرب الرئيس حينها ع عدم اليقين بشأن ا إذا كان سيسمح لناخبين في القدس الشرقية، التي “ضمتها إسرائيل إلى أرضيها”، بالإدلاء أصواتهم إلى جانب سكان الضفة الغربية المحتلة وقطاع غة.
والت وزارة الخارجة السويسرية إن إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن سيوفر “آفاقاً للسكان الفلسطينيين، الذين نشأ بينهم جيل كامل دون إجراء انتابات”، مضيفة أنه مستعدة للمساعدة في تسهيل الحوار بن مختلف الأحزاب. ما حثّت جميع الأطراف على التحلي بضط النفس في هذه “افترة الحساسة”.
والجدير بالذكر هنا أنّ إيجاد حلّ قائم على وجود دولتين لهذا لصراع طويل الأمد بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو أحد أولويات استراتيجية السياسة الخارجية للحكومة السويسرية في الشرق الوسط.