عبرت أغلبية إسرائيلية ضئيلة عن تفاؤلها حيال مستقبل الأمن القومي الإسرائيلي، بلغت حاليا 52%، بعد أن وصلت إلى حضيض نسبته 29% في شباط/فبراير الماضي، وفقا لاستطلاع “مؤشر الصوت الإسرائيلي” الذي نشره “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية” أمس، الأربعاء. وقال 39% إنهم متفائلون حيال مستقبل النظام الديمقراطي في إسرائيل.
وفيما يتعلق بانتخابات الكنيست، التي ستجري مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تبين من الاستطلاع أن لا تغيير في تصويت الناخبين مقارنة بالانتخابات السابقة. وأكد نصف المشاركين في الاستطلاع أنهم سينتخبون الحزب نفسه الذي صوتوا له في الانتخابات الماضية، بينما لا يزال ربع الناخبين مترددين حيال الحزب الذي سينتخبونه، ونسبة انتقال الناخبين بين معسكري أحزاب اليمين في المعارضة وأحزاب الائتلاف ضئيلة ولا تتجاوز 6%.
وفي المجتمع العربي، قال 61% من ناخبي القائمة المشتركة إنهم سيصوتون مجددا لها في الانتخابات المقبلة، فيما قال 45% من ناخبي القائمة الموحدة إنهم سيكررون تصويتهم لها. ووفقا للاستطلاع، فإن 15% من الذين صوتوا للقائمة الموحدة في الانتخابات الماضية، سيصوتون للقائمة المشتركة في الانتخابات المقبلة، بينما تغيير التصويت في الاتجاه المعاكس معدون، إذ تبين أن النسبة هي 1%.
إلا أن 75% من الناخبين العرب الذين صوتوا لأحزاب صهيونية في الانتخابات الماضية سيكررون ذلك في الانتخابات المقبلة. وصوت 20% من الناخبين العرب لأحزاب صهيونية في الانتخابات الماضية.
وقال 61% من الناخبين اليهود إنهم سيصوتون في الانتخابات المقبلة مثلما يصوت محيطهم القريب، أي العائلة أو الأصدقاء: 38% سيصوتون للحزب نفسه و23% سيصوتون لحزب آخر في المعسكر نفسه.
وأفاد 32% من الناخبين العرب أنهم سيصوتون للحزب نفسه كما في الانتخابات السابقة ومثلما سيفعل أفراد عائلتهم أو أصدقاؤهم، و11% سيصوتون هم وعائلاتهم أو أصدقاؤهم لحزب آخر. وقال 30% من الناخبين العرب إنهم لا يعرفون لمن سيصوت أفراد عائلتهم أو أصدقاؤهم، وشدد 26% على أنهم لن يصوتوا.
وبحسب الاستطلاع، فإن 54% من المستطلعين العرب يؤيدون توحيد قائمتي المشتركة والموحدة، و27.5% يعارضون ذلك. وبحسب تصوبتهم في الانتخابات الماضية، تبين في الاستطلاع الحالي أن 69% من ناخبي القائمة المشتركة، و64% من ناخبي القائمة الموحدة، و49% من الذين صوتوا لأحزاب صهيونية، و25% من الذين لم يصوتوا، يؤيدون توحيد القائمتين.
وقال 47% من الناخبين اليهود، بينهم 53% من ناخبي اليمين و49% من ناخبي أحزاب الائتلاف، إنه يهمهم أن يكون في قيادة قائمة مرشحي الحزب الذي سيصوتون له ضباط كبار سابقين في الجيش الإسرائيلي، بينما أشار 50% إن هذا الأمر ليس مهما بالنسبة لهم.