انطلقت الدورة الـ79 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي مساء يوم الأربعاء بتشكيلة ثرية من الأفلام لفتت الانتباه في جميع أنحاء العالم.
يستمر حدث هذا العام في الفترة من 31 أغسطس إلى 10 سبتمبر. وسيتنافس فيه 23 فيلما على جائزة الأسد الذهبي، وهي أعلى جائزة في المهرجان.
وتترأس لجنة التحكيم الدولية للمسابقة الرئيسية الممثلة الأمريكية جوليان مور الحائزة على جائزتي الأوسكار وإيمي. ستمنح لجنة التحكيم، المؤلفة من أربعة رجال وثلاث نساء هذا العام، جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم وجوائز رسمية أخرى للأفلام الروائية في المسابقة الرئيسية.
وقالت مور لوكالة أنباء ((شينخوا)) في المؤتمر الصحفي للمهرجان يوم الأربعاء “نحن جميعا متحمسون بنفس القدر لوجودنا هنا ومتشوقون لمشاهدة الأفلام. أنا متحمسة للغاية لبدء الحدث”.
وقد حصلت الممثلة الفرنسية كاثرين دينوف على جائزة الأسد الذهبي عن مجمل أعمالها خلال ليلة افتتاح المهرجان.
افتتح الحدث بالعرض العالمي الأول لفيلم “الضوضاء البيضاء” للمخرج الأمريكي نواه باومباخ، وهو فيلم مقتبس من رواية دون ديليلو لعام 1985 التي تحمل الاسم نفسه.
إلى جانب الأفلام التي ستعرض في المسابقة الرئيسية، هناك أيضا قائمة متنوعة من الأعمال، بما في ذلك الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة والأفلام الكلاسيكية المستعادة ومشاريع التجارب الغامرة.
ويعد “ماندالا- لحظة وجيزة في الزمن”، وهو إنتاج صيني فرنسي مشترك، من بين 30 فيلما سيتم عرضها في قسم فينيسيا للتجارب الغامرة (الواقع الممتد). وهو مستوحى من الأساطير الصينية والفن التقليدي، ليقدم تجربة غامرة لاستكشاف الذات.