أشار استطلاع جديد نشره الأربعاء، معهد الديمقراطية الإسرائيلي إلى أن نصف المواطنين اليهود الإسرائيليين لا ينوون تبديل أحزابهم وبالتالي سيصوتون في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر على غرار ما صوتوا في الانتخابات البرلمانية في آذار من العام المنصرم.
وفقًا لنتائج مؤشر الصوت الإسرائيلي لشهر أغسطس 2022، يعتزم 6 في المائة فقط تغيير التحالفات السياسية من خلال التصويت لحزب في كتلة مختلفة، في حين أن ما يقرب من 25 في المائة لا يزالون مترددين في التوجه نحو انتخابات 1 آب/نوفمبر.
يتولى إجراء الاستطلاع الشهري “مركز عائلة فيتربي للرأي العام وبحوث السياسات”.
صنف المستطلعون أجندة الحزب الاقتصادية على أنها العامل الأهم، باستثناء أنصار حزب الليكود المتحالف مع الكتلة اليمينية، الذين قالوا إن هوية زعيم الحزب هي العامل الأهم في التصويت لهذا الحزب.
عندما يتم تقسيم التصويت اليهودي، يعتزم 78 في المائة من مؤيدي أحزاب المعارضة التصويت لنفس الحزب مرة أخرى، بينما قال 43.5 في المائة فقط من ناخبي الائتلاف أنهم يخططون للتصويت لنفس الحزب.
وبحسب الاستبيان فإن غالبية الناخبين العرب (61 في المائة) الذين صوتوا للقائمة المشتركة في الانتخابات الأخيرة قالوا إنهم سيصوتون على نحو مشابه في هذه الانتخابات أيضا. فقط 45 بالمائة من ناخبي حزب الموحدة برئاسة منصور عباس يقولون إنهم سيصوتون للحزب مرة أخرى في تشرين الثاني/ نوفمبر.