كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد عن ملف جديد للحوار بين “إسرائيل” وبعض الدول في الشرق الأوسط.
ونشر لابيد تغريدة على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء الأربعاء، أن ملف “أزمة المناخ” سيكون الملف الرئيس للحوار بين إسرائيل ودول في منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.
وأكد لابيد أنه أجرى مناقشات بشأن استعداد إسرائيل لأزمة المناخ العالمية، مع كل من وزيرة الطاقة، كارين الهرار، ووزير حماية البيئة، تامار زاندبرغ، تحدث خلالها عن أمن الطاقة وحاجة بلاده إلى مصادر طاقة مستقرة.
وأوضح لابيد أن أحد أهداف “اسرائيل” في الفترة المقبلة هو تقليل الانبعاثات كجزء من الجهد العالمي، والفرص الإسرائيلية في تحويل التقنيات والتكنولوجيا الإسرائيلية إلى لاعب رئيسي في التعامل مع العالم، مشيرا إلى أن أزمة المناخ ستكون مقدمة لحوار إقليمي مع دول في منطقة الشرق الأوسط.
من جانبها، تشدد الأمم المتحدة على أنه في حال عدم الاستجابة السريعة لأزمة التغيرات المناخية، فإنها ستؤدي إلى فقدان الكثير من المساحات الزراعية وانتشار الجفاف بصورة تؤثر على الأمن الغذائي العالمي وتدعو حكومات الدول الكبرى للمساهمة في مكافحتها بصورة أكبر.