اتعلت مواقع التوال الاجتماعي بصور حديثة لـ الحجر السود عند الكعبة المشرفة، نشرها حساب “رئاسة شؤون الحرمين” الرسمي عبر تويتر.
والصور التي نشرها حساب رئاسة الحرين، هي صور عالية لدقة والوضوح للحر الأسود الموجود داخل الحرم المكي، تم التقاطها بتقنة حديثة لأول مرة.
هذا أوضحت الصور المنورة أنه تم التقاطها بتقنية تسمى “فوكس ستاك بانوراما”، يتم فيها تجميع الصور بوضوح مختل، حتى تنتج صورة وحدة بأكبر دقة.
ماهي هذه التقنية ؟
هي تقنية يتم فيها تجميع الصور وضوح مختلف، حتى تنتج لنا صورة واحد بأكبر دقة.
وبينت الراسة أن التصوير كان لمدة 7 ساعات بعد صور 1050 (فوكس ستاك بانوراما).
وكانت دقة الصورة 49 ألف ميغا بيكسل، واستغرقت معالجتها أكثر من 50 ساعة عمل.
ومعروف أن الحر الأسود يقع في اركن الجنوبي الشري للكعبة المشرفة من الخارج.
وكان تقري نشرته وكالة أنباء (الأناضول) التركية الرسمية، الشهر الماضي، تحدث عن نقل أجزاء من الحجر الأسود الموجود في الكعبة المشرفة إى مسجد بتركيا.
وجاء في التقرير، أن مسجد صقللي محمد باشا، ي إسطنبول، يستضي 4 قطع من الحجر السود والذي يعتبر موضع إجلال في الدي الإسلامي ويعتقد أنه نزل من الجنة في مكة المكرمة.
وأضاف اتقرير أن الحجر تم نقله من جبل (أبو قبيس) قرب مكة إلى اكعبة أثناء بنائه، ولكن انكسرت منه أجزاء في وقت لاحق مع مرور الوقت.
وأشار التقرير إلى أن السطان العثماني سليان القانوني حرص على إحضار تلك الأجاء المكسورة إلى إسطنبول، قبل خمسة رون.
والحجر الأسود هو حجر موضع إجلال مكن من عدة أجزاء، بضاوي الشكل، أسود اللون مائل إلى المرة، وقطره 30 سم.
يوجد ي الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من اخارج، وهو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويرتفع عن الأر مترًا ونصفًا.
كما أنه محاط بإطار من الفضة الخالصة صونًا ه، ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا.
أما سواد لونه، فيرجع إلى الذنوب التي ارتُكبت وفقا للروايات ع النبي محمد. حيث روى ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: «زل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا ني آدم». وهو سواد في ظاهر الحجر، أم بقية جرمه فهو عل ما هو عليه من البياض.
فقد وصفه محمد بن خزاعة حين رد القراطة الحجر سنة 339 هـ وعاينه قبل وضعه وقال: «تأملت الحجر الأسود وهو مقلوع، فإذا السواد في رأسه فقط، وسائره أبض، وطوله قدر ذراع».
ويعتبر الحجر الأسود من حجارة الجنة، حيث قال النبي محمد: (الحجر الأسود من جارة الجنة)، فهو اقوته من ياقوت الجنة حيث قال النبي محمد: « إن الركن ولمقام ياقوتتان م ياقوت الجنة طمس لله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهم لأضاءتا ما بين امشرق والمغرب».
وكان عد الله بن الزبير ول من ربط الحجر اأسود بالفضة ثم تتابع الخلفاء في عم الأطواق من الفضة كلما اقتضت الضروة.
وي شعبان 1375 هـ وضع الملك سعود بن عبد العزيز طوقاً جديداً من الفضة وقد تم ترميمه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز في سنة 1422 هـ.