كشف عزام الأحمد، نية الرئيس عباس تقديم طلبًا لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة كامل الصلاحية في خطابه الشهر المقبل.
وقال الأحمد في تصريح: “نجحنا في عام 2012 بالحصول على عضوية فلسطين كمراقب في الأمم المتحدة تحت الاحتلال، وتمثله منظمة التحرير، والجديد هذه المرة ثمة وعودات من عدة دول للتصويت إلى صالحنا”.
وأضاف: “بدأنا مجددًا الاتصالات مع مختلف الدول في كافة القارات من أجل الحصول على تأييدها لتقديم التصويت إلى الجمعية العامة المقبلة على عضوية دولة فلسطين وتحويلها من مراقب لعضو كامل الصلاحيات مثله مثل أي دولة”.
وأوضح الأحمد أنه في خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة خلال الأسبوع الأخير من شهر أيلول/ سبتمبر ستتوج هذه الاتصالات التي نقوم بها حاليًا سواء في أوروبا أو آسيا أو الأمريكيتين.
وزاد: “منذ عام 2011 ونحن نحاول الحصول على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وفي خطاب الرئيس آنذاك عند تقديمه لطلب الانضمام للعضوية، جرت للأشف محاولات معظمها عربية لعدم نجاحنا في ذلك وهذا ما حصل”.
وحول موعد انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح، أفاد الأحمد بأنه حتى الآن اللجنة التحضيرية للمؤتمر لم تنهِ أعمالها، وفور الانتهاء من ذلك ستقدم توصياتها إلى اللجنة المركزية للحركة بهدف إقرارها”، متابعًا: “بعد تقديم التوصيات، ستنظر اللجنة المركزية بها وبدورها ستحدد موعد انعقاد المؤتمر الثامن لحركة فتح”.
وفيما يخص قضايا قطاع غزة، شدد أنها ستكون ضمن أولوياتنا كونها جزءً من فلسطين، متسائلًا: “إن أرادت حركة حماس إنشاء دويلة في غزة معنى ذلك نجاحها؟، فهي لن تنجح لأن القطاع جزء من الدولة الفلسطينية والتاريخ، ونحن شعب واحد لسنا عدة شعوب نتكلم بلغة التقسيم”.