قال الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية “الموساد”، يوسي كوهين، الإثنين، إن الجهازه نفّذ عددا كبيرا من العمليات ضد البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك داخل الأراضي الإيرانية.
وكان كوهين يتحدث في مؤتمر للمنظمة الصهيونية العالمية، تُنظمه في مدينة بازل السويسرية، بحسب الموقع الالكتروني لصحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وانعقد المؤتمر، الذي شارك فيه أيضا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في الذكرى السنوية الـ 125 للمؤتمر الصهيوني الأول في بازل.
وقال كوهين إن “النظام الإيراني يكذب على العالم أجمع، وقد أثبتنا ذلك عندما أحضرنا آلاف الوثائق من الأرشيف الإيراني وهي وثائق أثبتت أن الإيرانيين كذبوا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وأضاف: “يمكنني أن أضمن أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لتأخير ومنع الإيرانيين من صنع قنابل ذرية، تهدد دولة إسرائيل”.
ومن جهته، فقد نقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري عن كوهين قوله في نفس المؤتمر: “بدون الخوض في الكثير من التفاصيل، يمكنني أن أخبركم أن الموساد حقق العديد من النجاحات في الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف: “لقد عملنا في جميع أنحاء العالم، وعلى الأراضي الإيرانية نفسها، في قلب البلاد”.
وتابع كوهين: “لا يمكننا أبدًا أن نسمح لنظام يدعو إلى تدميرنا أن يضع إصبعه على الزناد النووي”.
وتزداد في إسرائيل التقارير عن قرب التوصل إلى اتفاق بين الدول الغربية وإيران حول برنامجها النووي.
وأعلنت إسرائيل معارضتها للاتفاق المتبلور، مشددة على أنه “لا يُلزمها”.