أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت غربي سوريا، الخميس، طالت مستودعا يضم مئات الصواريخ المتوسطة المدى لمسلحين مدعومين من إيران.
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت، الأسبوع الماضي، إن غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في محيط مدينتي حماة وطرطوس في غربي سوريا.
وحينها، نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن مصدر قوله “إن الدفاعات الجوية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية”، وبحسب المصدر نفسه فإن “مدنيين اثنين” أصيبا جراء الضربات، متحدثا عن “وقوع خسائر مادية واندلاع حرائق” في بعض الأماكن المستهدفة.
في المقابل، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لوكالة “أسوشيتد برس” إن الضربة استهدفت مستودعا يضم مئات الصواريخ متوسطة المدى لمقاتلين مدعومين من إيران.
وتحدثت تقارير عن أن الضربة استهدفت مستودعا للأسلحة ومركزا للبحوث العلمية بالقرب من بلدة مصياف التي تقع في منتصف الطريق تقريبا بين مدينة طرطوس الساحلية ومدينة حماة بوسط البلاد
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية أظهرت دمارا واسع النطاق في المنشأة العسكرية العملاقة التي ضُربت الخميس.
وكتبت شركة “أورورا إنتل” على “تويتر” أن التحليل الأولي لصور الأقمار الاصطناعية أظهر أن بعض المباني والمناطق تعرضت لأضرار جسيمة من الغارات الجوية.
وأضافت أن المناطق المحيطة بمركز الدراسات والبحوث العلمية تعرضت “لأضرار نيران شديدة نتيجة الانفجارات الثانوية”.
وأظهرت الصور أن جزءا من المساحات الخضراء المحيطة بالمنشأة قد احترق.
ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تل أبيب هاجمت الأراضي السورية 21 مرة منذ مطلع 2022، مما أدى إلى تدمير وإصابة 65 هدفا ومقتل وإصابة عشرات العسكريين.
وتركزت غالبية تلك الضربات في محيط العاصمة السورية دمشق.