قال رئيس نقابة اخصائيي وفنيي التصوير الطبي رامي الخضور، ان النقابة مستمرة في فعالياتها وعرقلة العمل في مراكز ومرافق وزارة الصحة وهذه الاجراءات مستمرة حتى تحقيق وتطبيق مطالب النقابة من قبل وزارة الصحة.
واضاف، النقابة قد التزمت بما تعهدت به، بأن لا يكون الشهر الأول من التصعيد سوى تصعيد إعلامي فقط ونقل لصورة المعاناة للمرضى والعاملين في أقسام الأشعة والتصوير الطبي فلم نصعد على الأرض سوى 4% فقط وتحديداً مرضى العيادات الخارجية، لعل وزارة الصحة تنهي الأمر قبل بداية التصعيد الحقيقي على الأرض، آخذين بعين الاعتبار كل الظروف والمعطيات الأمنية والسياسية والمالية ولكن مماطلة الوزارة لا يدع أمامنا إلا خيار التصعيد على الارض وبنسبة كبيرة جداً.
وأردف بالقول:” وحتى نعطي مجالاً وفرصة أخرى لكل الوساطات والتدخلات فإن مجلس النقابة قد قرر بمنح هذه الفرصة الأخيرة لأسبوع آخر وسيبقى تصعيدنا بنفس الوتيرة طيلة أيام التصعيد لذا على وزارة الصحة أن لا تضيع هذه الفرصة وأن تأخذ كلامنا على محمل الجد”.
وفي هذا الخصوص، فقد اعلنت النقابة عن خطواتها حسب البرنامج التالي:
اولا: وقف العمل في أقسام الرعاية الصحية الأولية مع عدم التوجه أيام الأحد والإثنين، الاربعاء والخميس ( 31,29,28\08 و 01\09\2022 ).
ثانيا: وقف تصوير مرضى العيادات الخارجية في المستشفيات أيام الاحد والاثنين، الاربعاء والخميس مع تقليل عدد الموظفين الى 70% ثالثاً : وقف العمل في دائرة الأشعة والتصوير الطبي مع عدم التوجه أيام عرقلة العمل .
رابعاً: تصوير الحالات الطارئة في مراكز الطوارئ على كافة الشفتات مع وقف تصوير الحالات المرضية الغير طارئة في هذه المراكز مع وجود أخصائي تصوير طبي واحد فقط على الشفت الصباحي.
خامساً: التوقف عن التصوير في المركز الوطني للإدمان مع التواجد.
سادساً: وقف تصوير مرضى العمليات الغير طارئة.
سابعا: وقف العمل في دائرة الأشعة والمستودعات في مبنى وزارة الصحة نابلس ورام الله مع عدم التوجه.
أن مجلس النقابة سيبقى في حالة انعقاد دائم وسيصدر المجلس بياناً مساء يوم السبت الموافق 03-09-2022 م يحدد فيه الخطوات القادمة، وفي حال لم يحصل أي تقدم في تطبيق الاتفاقيات سيطر المجلس لزيادة وتيرة التصعيد.