قال نادي الأسير الفلسطيني، إن محكمة الاحتلال ستعقد جلسة جديدة للأسير أحمد مناصرة من القدس.
وأشار النادي في تصريح له، مساء اليوم السبت إلى أنه من المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال، الجلسة للأسير “مناصرة” في الأول من سبتمبر/ أيلول المقبل.
وأوضح أن الجلسة تأتي للمطالبة بإصدار قرار يلغي تصنيف ملف الأسير “مناصرة”، كملف “إرهاب”، والإفراج الفوري عنه.
ومددت محكمة إسرائيلية، في 16 من الشهر الجاري، عزل الأسير المقدسي أحمد مناصرة ستة أشهر جديدة تبدأ من تاريخ 21 مايو أيار 2022م.
في حين قامت مجموعة من الخبراء النفسيين مكونة من 36 خبيرًا، بالتوجه بطلب عفو والإفراج عنه بشكل فوري؛ بسبب تردي حالته الصحية.
وفي 19 يونيو/ الماضي، أنهت محكمة الاحتلال في الرملة، جلسة للنظر في تصنيف ملف قضية مناصرة ضمن “قانون الإرهاب”، أمام اللجنة الخاصة للنظر فيه، دون اتخاذ أي قرار.
واعتقلت قوات الاحتلال “مناصرة” عام 2015، وحكمت عليه بالسجن الفعلي 9 سنوات ونصف، ويعاني من اضطرابات نفسية بدأت بالظهور عليه منذ عدة أشهر، إثر تعرضه للضرب المبرح خلال الاعتقال ما تسبب له بكسر في الجمجمة.
ووفق مؤسسات حقوقية، تعرض مناصرة إلى تحقيقات قاسية جسدياً ونفسياً، وكان يبلغ حينها 13 عاماً، ومنذ اعتقاله تتعمد إدارة السجون عزله عن باقي الأسرى وحرمانه من الزيارة بحجة العقاب.
تعقد جلسة جديدة للأسير، أحمد مناصرة للمطالبة بإصدار قرار يلغي تصنيف ملفه كملف “إرهاب”، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه.
يُذكر أن مناصرة الذي واجه الاعتقال والتعذيب منذ أنّ كان في الـ13 من عمره، هو واحد من بين مئات الأطفال الذين يتعرضون لعمليات الاعتقال والتّعذيب في سجون الاحتلال سنويًا، إضافة إلى سياسة الإهمال الطبيّ