اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، قرية النبي صموئيل شمالي مدينة القدس واعتقلت 5 فلسطينيين بدعوى اعتدائهم بالضرب على مستوطن.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “تظاهر عشرات من سكان قرية النبي صموئيل الفلسطينية ظهر اليوم (الجمعة) احتجاجا على قرار إغلاق بوابات القرية بالقرب من ضريح النبي صموئيل شمال القدس”.
وأضافت: “في مرحلة معينة وصل نحو عشرة يهود إلى مكان الحادث وقاموا باستفزازهم وحدثت مواجهة بين الطرفين. وانقض المتظاهرون على أحدهم وهاجموه في حضور قوات الأمن الإسرائيلية”.
وتابعت الصحيفة: “هرع جنود حرس الحدود (تابعون للشرطة الإسرائيلية) المتواجدون في المنطقة إلى مكان الحادث وقاموا بتفريق المشاغبين خلال دقائق، ولم يكن اليهودي الذي تعرض للاعتداء بحاجة إلى علاج طبي ولم يرغب في تقديم شكوى، إلا أن الشرطة أعلنت أنها فتحت تحقيقا واعتقلت خمسة من المهاجمين”.
ونقلت الصحيفة عن أمير عبيد رئيس قرية النبي صموئيل: “هذا هو الأسبوع السادس الذي نخرج فيه نحن سكان القرية للتظاهر ضد قرار السلطات الإسرائيلية بإغلاق بوابات القرية أمامنا”.
وأضاف: “هناك بوابة واحدة فقط يمكنك من خلالها الدخول إلى القرية. لقد سئمنا من هذا الوضع القائم منذ أكثر من عقد من الزمن ، منذ بناء الجدار الفاصل. نطالب بفتح البوابات لنا لمنع الاختناق الذي نعيش فيه”.