جدد عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ دعوته للمرة الثانية لعقد المؤتمر الثامن للحركة، والذي تم تأجيله إلى أجل غير مسمى بعد أن كان موعد انعقاده في مايو الماضي.
الشيخ الذي أطلق تصريحات له هي الثانية خلال أيام لعقد المؤتمر، قال في تغريدة له على توتير في 26 أغسطس 2022، “المؤتمر العام الثامن لحركة فتح استحقاق تنظيمي وطني في هذه المرحلة من العمل الوطني الفلسطيني، ويجب أن نسرع في عقده وفقا للنظام الداخلي للحركة”.
دعوات الشيخ المتكرر لعقد المؤتمر لا علاقة لها بما ساقه من مبررات، ولكن السبب الحقيقي هو التخلص من بعض المعارضين داخل اللجنة المركزية وعلى رأسهم توفيق الطيراوي، وملء بعض الشواغر بعد فصل ناصر القدوة ووفاة جمال محيسن.
وتوضح مصادر مقربة من الشيخ والرئيس عباس أن التقديرات لديهما أن فصل الطيراوي من مركزية فتح، على غرار إقالته من رئاسة جامعة الاستقلال، لا يمكن أن يمر بهدوء، فالطيراوي لا زال يمتلك قوة على الأرض تمكنه من القيام باحتجاج عنيف ضد أي خطوة تتخذ ضده وتمس مركزه في فتح.
لذلك، ومنعاً لحدوث إشكاليات كبيرة، تقول المصادر إن الشيخ قرر التخلص من الطيراوي عبر المؤتمر الثامن، على أن يقوم بسد الشواغر بمقربين منه، ومن الأسماء المرشحة لعضوية اللجنة المركزية: أحمد عساف، ماجد فرج، وغيرهم.