قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن السلطات الفلسطينية، بما يشمل فصائل سياسية مختلفة، ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وتريد استمرار الحوار.
وأعلنت تركيا وإسرائيل، الأسبوع الماضي، أنهما ستعيدان تعيين سفيرين في تل أبيب وأنقرة. وفي مقابلة مع قناة “خبر غلوبال”، اليوم، قال تشاووش أوغلو إن مرشحا لشغل منصب سفير البلاد لدى إسرائيل سيُعرض على الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في “الأيام المقبلة”.
وأفاد موقع “واينت” الإلكتروني، أول من أمس، بوجود تخوف في إسرائيل من إمكانية أن يقرر إردوغان تعيين الدبلوماسي أفق أولوتاش سفيرا في تل أبيب. ويشغل أولوتاش حاليا منصب رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية في وزارة الخارجية التركية.
وتعارض إسرائيل بشدة تعيين أولوتاش، وفقا لـ”واينت”، بادعاء أنه “يعتبر معاد لإسرائيل بشكل بارز وحتى أنه معادي للسامية”. وكان أولوتاش قد درس في الجامعة العبرية في القدس ويتحدث اللغة العبرية.
من جانبها، تعتزم إسرائيل تعيين الدبلوماسية إيريت ليليان (60 عاما) سفيرة في تركيا، بعد أن عملت في السنة ونصف السنة الماضية كمسؤولة عن السفارة في أنقرة. وأشار “واينت” إلى أنه كان لليليان دور كبير في المصالحة بين الدولتين.
وفي السياق السوري، قال تشاووش أوغلو إن إن تركيا ليس لديها شروط مسبقة لإجراء حوار مع النظام السوري وإن المحادثات مع دمشق لا بد أن يكون لها أهداف.
وعكست تصريحاته تخفيفا في الآونة الأخيرة في موقف أنقرة المعلن تجاه نظام بشار الأسد بعد صراع استمر أكثر من عقد، دعمت خلاله تركيا مقاتلي المعارضة.