دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، لأن يكون يوم الجمعة القادم 26/8/2022 يوما للنصرة والنفير لإسناد الأسرى والخروج إلى نقاط التماس في كافة محافظات الوطن.
وأكدت اللجنة في بيان صدر عنها: لن نتوقف عن تحركنا وإضرابنا -حال شرعنا به- إلا بتحقيق كامل مطالبنا.
وفيما يلي نص البيان:”
يا جماهير شعبنا البطل …
تحيةٌ ملؤها الحنين إلى الحرية والتحرير …
نتواصل معكم رغم محاولات السجان المستمرة لكسر إراداتنا ووحدتنا؛ واستمراره في إجراءاته التعسفية بحقنا، والتي كان آخرها عمليات النقل التعسفي للأسرى المؤبدات، في محاولة بائسة ويائسة للنيل من ثباتهم، ومحاولة للتغطية على فشله الذريع في منع عملية نفق الحرية العام الماضي.
ومع اقتراب الموعد المحدد لخوضنا الإضراب المفتوح عن الطعام؛ والذي من المقرر أن يبدأ في بداية أيلول القادم، نود أن نؤكد على ما يلي:
أولًا: إن معاركنا مع السجان لا يوجد فيها أم المعارك، وستبقى عملية التدافع معهم مستمرة ما دام هناك احتلال.
ثانيًا: لم نسمح يوما للسجان أن يفرض إرادته علينا، ولن نسمح بذلك اليوم أيضا عبر وحدتنا الوطنية، وخلف قيادة وطنية موحدة.
ثالثًا: بعد توكلنا على الله؛ ننتظر نصرة شعبنا وقواه الحية لإسنادنا في خطواتنا، وذلك من خلال الدعوة ليكون يوم الجمعة القادم 26/8/2022م يومًا للنصرة والنفير لإسناد أسراكم الأحرار، عبر تخصيص خطب الجمعة للحديث عن أسرى الحرية، والخروج إلى نقاط التماس مع المحتل في كافة محافظات الوطن.
رابعًا: لن نتوقف عن تحركنا وإضرابنا -حال شرعنا به- إلا بتحقيق كامل مطالبنا، ولن تنتهي معاناتنا إلا بتحقيق حريتنا التي هي مسؤولية الجميع من أبناء شعبنا ومقاومته.”