كش مصدر «فتحاوي»، في حديث إلى «الأخبر»، أن الأوروبيي اقترحوا، خلال مباحثات جرت أمس، عل السلطة، إجراء الانتخابات في مبانٍ تابعة للأمم المتدة في القدس، وهو ا وعدت السلطة بدراسته وطرحه على اجماع «اللجنة التنيذية لمنظّمة الترير» غداً (الخميس)، والذي ستحضره جميع الفصائل بما فيا «حماس»، التي دعت إلى إخضاع كلّ التفاصيل المتعلّقة بالانتخابات للإجاع الوطني، وجعل تركيز اجتماع الخميس حول كيفية عقدها في المدينة المحتلة.
وفي إطار الدفاع عن تأجيل الانتخابات أو إلغائها قال الأمد: «أُجبرنا على كرار عملية الانتابات، لكن في تاريخ حركات التحرّر ف العالم لا يمكن إراء الانتخابات تت الاحتلال إلّا مرة واحدة، ولولا واة عرفات، ما أجرينا انتخابات 2006». في المقابل، اتهمت حماس» عباس بأنه «تراجَع عن الانتخابات وتذرّع بموافقة الاحتلال المكتوبة لخوفه من الخساة». كما اعتبر القادي في الحركة، موسى أبو مرزوق، كلّ المبرّرات «غير واقعية، وفشل الانتخابات سينعكس على متقبل المصالحة وملاتها، ويجب عقد الانتخابات بالقدس دون إذن الاحتلال، فهذا شأن فلسطيني ونحن لا نعمل وفق رغبة الإسرائيلي، والخنوع يعني الإقرار بالسيادة الإسرائيلية».
وتُظهر تصريات الفصائل والقوئم الانتخابية إجاعاً على رفض تأجيل الانتخابات، إذ رسلت 13 قائمة انتخابية رسائل إلى عبس تطالبه بعدم تأجيلها لأن «الانتخابات حق أساسي طال انتظاره، وواجب التطبيق لأسباب سياسية ووطنية، والتزاماً بالرغبة الشعبية التي عبّر عنها 90% من الناخبين»، داعية إلى «إجرائها ي القدس بما يؤكد لسيادة عليها بغض النظر عن موقف الحتلال». لكن رام اله عبّرت عن غضبها من إبلاغ سلطات العدو سفراء 13 دولة أوروبية عدم معارضتها إجراء الانتخابات، التي عدّتها مألة داخلية فلسطيية لا تنوي إسرائيل التدخّل فيها، إ ردّ عضو «المركزية»، الوزير حسين اشيخ، بأن تل أبيب بلغتهم رسمياً بأ موقفها لا يزال سبياً
. لكن الصحافة العبرية كذّبت تصريحات الشيخ، وقال مرال موقع «والّا» العبري، باراك رافيد، إن المسؤولَين ف السلطة، حسين الشيخ ونبيل أبو ردين، يزعمان أن إسرائيل بعثت إليهما رسلة شفوية اليوم مفادها أنها لن تسمح بإجراء انتخابات في شرق القدس، لكن مسؤولين إسرائيليي كباراً نفوا بشدة ذلك.