ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي في تقرير له يوم الأحد، أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها الأولى إسرائيل تشهد فترة توترات بسبب مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني.
وقال الموقع، إن التوترات عادت بين إسرائيل والولايات المتحدة وسط الاقتراب من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل تعارض بشدة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، والتقدم الذي تم إحرازه في الأسابيع الأخيرة في المفاوضات حول هذه القضية يجعل تل أبيب تشعر بالقلق من أن الولايات المتحدة يمكن أن تقدم تنازلات لطهران ليست في مصلحة إسرائيل.
من جانبهم، أجرى مسؤولو البيت الأبيض سلسلة محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين خلال الأسبوع الماضي لطمأنتهم بأنه لم يتم تقديم أي تنازلات جديدة لإيران.
وأفاد الموقع، نقلاً عن مسؤولين اميركيين، بأن “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن سعت في الأيام الأخيرة لطمأنة إسرائيل بأنها لم توافق على تنازلات جديدة مع إيران، وقد يكون الاتفاق أقرب مما كان عليه قبل أسبوعين لكن نتيجة المفاوضات لا تزال غير مؤكدة مع بقاء الخلافات، وفي كلتا الحالتين، النتيجة لا تبدو مضمونة”.
وذكر نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن “رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد، لا ينوي شن حملة ضد بايدن بشأن الاتفاق النووي مع إيران”، مشيراً إلى أن “المناقشات مع واشنطن بشأن طهران أصبحت أكثر صرامة مؤخرا، وسياستنا هي عدم الوصول لمواجهة علنية مع واشنطن مثل تلك التي حدثت في عام 2015، لكنهم “نحن قلقون للغاية”.