تعقد القياد الفلسطينية اجتمعا موسعا الخميس القادم لبحث مسألة أجيل الانتخابات عد التزام إسرائي الصمت حيال السماح للفلسطينيين بإجرائها في مدينة الدس المحتلة.
وترفض فصال وشخصيات فلسطينة تأجيل الانتخابت وسط دعوة لفرضها بالقوة على غرار ما قام به شبان القدس بإزالة الحواجز لإسرائيلية عند بب العامود.
وخلال 48 ساعة سيحسم الجدل بشأ الانتخابات التشيعية المقررة في الثاني والعشرين من الشهر القادم، حي يشهد مقر الرئاسة وسط رام الله اجتماعا ستحضر فيه الهئات القيادية، لاخاذ القرار الحاس إذا كانت تبدأ الملة الانتخابية أ يتم تأجيلها أو إغاؤها أو تشكيل حكومة جديدة.
وحيث استبقت فصائل فلسطينية وخصيات مستقلة قرا التأجيل بالرفض، فإن قضية القدس لا يختلف عليها أحد، لكن يتوجب فرض الأمر الواقع كما حصل مع هبة الشبان المدسيين.
وسواء رفضت الفائل أو القوائم المرشحة للانتخابات أو وافقت على قرار تأجيل الانتخابات فإن البحث عن مخرج لربما سيكون بطرح شكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها لحكة حماس تمثيل وازن، يتحقق من خلاله تقاسم وظيفي مع حكة حماس، بموازاة المباشرة في حل مشلة رواتب الموظفي والأسرى والمعتقين ومستحقات الشهاء.
ثمة من المراقبين من يقول أنه حال تأجلت الانتخابات فإنه لن يتغير شيء على صعيد جوهر علاقا القوى السياسية خصوصا فتح وحماس لأ العلاقة بينهما أساسا قائمة على اللافات أكثر من التوافقات لكن بلا شك سيؤدي التأجيل إلى إحباط الشعب الفلطيني.