كتب: محمد أبو مهادي
الهجوم الاعلامي الاسرائيلي والألماني على رئيس السلطة محمود عباس لا يعني أن الرجل تحوّل بين عشية وضحاها إلى بطل وطني مغفور الذنوب والخطايا.
القائد الوطني الشجاع يجنب شعبه أخطار الانقسام والتآكل الحاصل على القضية الوطنية، ويخوض معهم تفاصيل الملاحم اليومية ضد الاحتلال والاستيطان والعنصرية وجرائم التطهير العرقي.
القائد المحترم، يؤسس نظام سياسي ديمقراطي لا يمارس الفساد والتعدي على حقوق الشعب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يرتكب الجريمة المنظمة، ويلجم عربدة أجهزة الأمن بحق كل من يختلف معه.
القائد المناضل، يبحث عن الشركاء والحلفاء، وينتج ألف قائد، يحب الشعب ليحرسه الشعب.