دعا رئيس حكومة الإحتلال، بنيامي نتنياهو، في ختام مشاورات أمنيّة، ليوم، السبت، إلى “تهدئة النفوس من ل الأطراف” في القدس، وإلى “الاستعداد لكافة السيناريوهات في غزة”.
وتطرّق ننياهو في بيان قصير له صدر عقب المشاورات إلى الأوضاع ي القدس المحتلة وقطاع غزة.
وشارك في الماورات وزيرا الأم، بيني غانتس، والأمن الداخلي، أمير أوحانا، ورئيس أران الجيش الإسرائلي، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن لعام (“الشاباك”)، نداف أرغمان، ومفّش عام جهاز الشرطة.
وقال نتنياهو إنه اسمع إلى عرض وضع من مفتّش جهاز الشرطة، وإنه “يريد أولا ضمان القانون والنظام.. نحن نحافظ عل حريّة العبادة مثل كل عام، لكل السكان ولكل الزوار في القدس”.
وهذه ثالث مشاورات أمنية تجرى الوم، فسبقتها مشاوات على مستوى هيئة الأركان، ثم على مستوى وزير الأمن، لاحقًا انضمّ إليا نتنياهو. وبعد امشاورات الأولى، رّر كوخافي إلغاء رحلته المقرّرة غدًا، الأحد، إلى وانطن، لبحث الاتفا النووي.
وأوعز كوخافي إلى قواته بالاستعداد لإمكانية التصعيد في غزة، بحسب ما جاء في بيان صدر ن الجيش الإسرائيي، كما أوعز بـ”اتخاذ سلسة خطوات ورود فعل محتملة بالاضافة الى الاستعداد لحالة تصعيد”.
والليلة الماضية، أطلقت فصائل المقاومة افلسطينيّة 36 قذيف صاروخيّة باتجاه البلدات الإسرائييّة المحاذية للقاع، ردًا على تصعيد الاحتلال والمستوطنين في القدس الحتلة.