يواصل 4 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم.
ويضرب خليل عواودة رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث يرفض الاحتلال حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه.
ودخل عواودة (40 عامًا) من سكان بلدة إذنا قضاء الخليل، يومه ال 158 في الإضراب، حيث كان أضرب لمدة 111 يومًا، وعلق إضرابه أسبوعًا فقط وعاد للإضراب بعد تنصل إدارة السجن في إيجاد حل لقضيته وتجديد الاتقال الإداري له لمدة 4 أشهر، وهو التجديد الثاني له.
وأكد نادي الأسير في بيان له، أن الأسير عواودة يواجه الموت، في ظل ظروف صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت.
فيما يواصل الشيخ يوسف الباز (64 عامًا)، إضرابه عن الطعام لليوم الثامن على التوالي احتجاجًا على استمرار اعتقاله، وما يزال في مستشفى “سوروكا” إثر تدهور وضعه الصحي قبل أيام.
وكان الشيخ الباز قد صعّد إضرابه بالامتناع عن الماء.
يذكر أنّ الاحتلال ومخابراته أبقت على اعتقاله، رغم قرار سابق من المحكمة بالإفراج عنه، وعليه شرع بالإضراب عن الطعام.
يُشار إلى أنّ الشيخ الباز من الأراضي المحتلة عام 1948، متزوج وأب لستة أبناء، وهو إمام مسجد اللد الكبير، وكان الاحتلال اعتقله في 30 نيسان الماضي.
كما يواصل الشقيقان المعتقلان أحمد وعدال حسين موسى من بلدة الخضر/ بيت لحم، إضرابهما عن الطعام منذ 12 يومًا، وذلك من تاريخ اعتقالهما في 7 آب 2022، رفضًا لاعتقالهما الإداريّ، حيث يقبعان في زنازين سجن “عوفر”، وقد أصدر الاحتلال بحق أحمد أمر اعتقال إداريّ لمدة أربعة أشهر، وبحقّ عدال لمدة 3.
وأوضح نادي الأسير، أنّ المعتقل أحمد البالغ من العمر (44 عامًا) هو أسير سابق، وكان قد نفّذ عام 2019 إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 29 شهرًا، وانتهى باتفاق يقضي بالإفراج عنه، وهو مريض يعاني من مشاكل حادة في القلب وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
كما أن عدال (34 عامًا) أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين.