عقبت فصائل وشخصيات فلسطينية، الاربعاء، على كلمة الرئيس محمود عباس، فقي ألمانيا
عقب الأمين العام لحزب الشعب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بسام الصالحي، يوم الأربعاء، على تصريحات الرئيس عباس في ألمانيا.
وكتب عبر صفحته على “فيسبوك”: “تصريحات ابو مازن في المانيا بان اسرائيل ترتكب وارتكبت ( محارق ) مستمرة ضد الشعب الفلسطيني هي عين الحقيقة”.
وتابع: “التي تعبر عن موقف كل الفلسطينيين ، والتحريض الاسرائيلي الموتور ضد الرئيس الفلسطيني مرفوض جملة وتفصيلا”.
وبدوره، قال المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني ليس مسؤولا عن جرائم ارتكبها شعب آخر والشعب الفلسطيني يعاني من جرائم حرب متواصلة من قبل الاحتلال.
وأضاف أن الحملة التي شنها قادة حكومة الاحتلال على الرئيس محمود عباس أبو مازن، هي حملة تحريض متجددة من قبل الاحتلال.
وتابع أن من يقوم بجرائم الحرب والمطلوب محاكمته دوليا هي دولة الاحتلال التي ترتكب جرائم حرب وتمارس ارهاب دولة منظم .
واوضح المكتب السياسي أن الحملة التحريضية التي يشهنا قادة الاحتلال ضد الرئيس نفس القادة الذين بالامس القريب ارتكبوا مجزرة بمنطقة الولجة بغزة إبان العدوان الهمجي على القطاع واسفر عن سقوط خمسة أطفال أبرياء، فقد ارتكب مجازر متعددة بحق المدنيين الأبرياء وخلال هذا العام راح ضحية الارهاب الاسرائيلي اكثر من 157 طفلا ناهيكم عن الضحايا من المدنيين.
واعتبر المكتب السياسي أن هذه الحملة المسعورة مدبرة وتأتي في سياق التصعيد الاسرائيلي الذي يتزامن مع موعد الانتخابات الداخلية.
وحذر، من التمادي والصلف الاسرائيلي ،قائلا على المجتمع الدولي الكف عن سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير والتي تعتبر بمثابة
من جهته، عقب تيسير خالد ، في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي على ردود فعل قادة اسرائيل على تصريحات الرئيس محمود عباس في زيارته لألمانيا الاتحادية حول مسلسل الجرائم التي ارتكبتها دولة اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني فكتب يقول :
لم يخطئ الرئيس أبو مازن الهدف عندما قال أمام المستشار الألماني اولاف سولتس ان اسرائيل ارتكبت 50 محرقة بحق الشعب الفلسطيني ، ووصف حالة الهستيريا في اسرائيل وردود الأفعال الغاضبة ضد تصريحات الرئيس في العاصمة الألمانية بأنها كانت متوقعة .
وأضاف بأن ما يثير الغضب في الردود الاسرائيلية هو استخدام محرقة النازي ضد اليهود لتبرير جرائم الاسرائيليين ضد الفلسطينيين ، خاصة عندما علق رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد على تصريحات الرئيس عباس قائلا: إن اتهام الرئيس محمود عباس أبو مازن في ألمانيا، لإسرائيل بارتكاب 50 محرقة، ليس عارا أخلاقيا فحسب، بل كذب وافتراء رهيب، وبأن التاريخ لن يغفر له أبدا”.
وتابع : يجدر هنا أن نذكر بنبوءة أشعيا النبي عندما قال : حين تبسطون أيديكم استر عيني عنكم وحين تكثرون الصلاة لا اسمعكم ، فأيديكم مليئة بالدم .
وختم تيسير خالد مدونته مخاطبا لبيد : لبيد انتبه أياديكم ملطخة بدماء الفلسطينيين فقد ارتكبتم الكثير من الجرائم والمجازر ، ونتحداكم ان تفتحوا ارشيف دولتكم حول جرائم الجيش الاسرائيلي بحق الفلسطينيين ليعرف العالم ان الرئيس عباس لم يخطئ الهدف وبأن ذاكرة الشعب الفلسطيني ، الذي يدين جرائم الوحش النازي ، ما زالت حية ، فأبناء وأحفاد ضحايا جرائمكم ما زالوا على قيد الحياة وهم كذلك لن يغفروا لكم جرائمكم .