قالت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الإثنين، إن إدارات مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفيسبوك وانستغرام، يواصلون شن حملة شرسة بحق المحتوى الرقمي للتضليل على جرائم الاحتلال، وذلك من خلال استهداف صفحات المواقع الإخبارية الفلسطينية والحسابات الشخصية للإعلاميين والصحفيين.
وأشارت اللجنة في بيان لها، استنكرت خلال الحملة الحالية، إلى أنها تأتي بعد تغطية الاعتداءات الإسرائيلية في مدينة نابلس والخليل، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث تم تقييد وحظر حساب عشرات الصحفيين، ومنع من النشر وإلغاء الحساب بشكل كامل ومنعه من البث بسبب ممارستهم العمل الصحفي.
وبينت اللجنة أن منصات التواصل الاجتماعي تضييق الخناق على العمل الصحفي والإعلامي لمواقع ووكالات أنباء فلسطينية الكترونية.
واستنكرت اللجنة الازدواجية التي تتعامل بها منصات التواصل الاجتماعي والتي تسمح هذه المواقع لجيش الاحتلال بنشر مقاطع عملياته وجرائمه في الأراضي الفلسطينية دون تقييد أو حذف.
وأشارت إلى أن وسائل الاعلام الفلسطينية والمحتوى الرقمي الفلسطيني تتعرض لارتفاع ملحوظ في حجم الانتهاكات الرقمية تستهدف المحتوى المتعلق بالقضية الفلسطينية والأحداث الأخيرة في قطاع غزة والقدس، ونابلس بهدف التضييق على حرية العمل الصحفي ومحاربة الرواية الفلسطينية حيث تعرض كل من موقع فلسطين اليوم الإخبارية، ومجموعات الأقصى الفضائية عبر الواتس، لاختراق من قبل الاحتلال الإسرائيلي ونشر اخبار إسرائيلية مفبركة بهدف ارباك الرواية الفلسطينية،
وكانت لجنة دعم الصحفيين رصدت خلال تقاريرها الشهرية أكثر من 150 انتهاكًا بحق حسابات الصحفيين والمواقع الإعلامية منذ بداية عام 2022.
ودعت اللجنة، منصات التواصل الاجتماعي لضرورة احترام خصوصية القضية الفلسطينية وفهم المحتوى الذي ينشره الفلسطينيون ضمن السياق الخاص بقضيتهم، محذرةً من خطورة تعدي هذه المنصات على حريات العمل الصحفي، الأمر الذي يعتبر انتهاكا صارخًا للعديد من المواثيق والمعاهدات الدولية.