قال رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست رام بن باراك :”إن إسرائيل تأخذ تهديدات حزب الله على محمل الجد ، ونحذر حسن نصر الله من المساس بسيادة دولة إسرائيل” .
وأضاف بن باراك في مقابلة خاصة لقناة i24news أنه وفي حال قام حزب الله بشن حرب في منطقة الشمال فإن “إسرائيل على أهبة الاستعداد لذلك، محذرا نصر الله دفع وسيدفعون ثمنا باهظا ، وحزب الله يعلم جيدا أننا دولة قوية وعليه الا يرتكب تلك الحماقة”.
وحول إمكانية فتح جبهة من هضبة الجولان في حال اندلاع حرب مع حزب الله أشار بن باراك “أن إسرائيل مستعدة لمثل هذه السيناريو وهناك إمكانية أن تقوم مليشيات تابعة لإيران بمثل هذا السيناريو لكن إسرائيل لديها جهوزية لذلك”.
وبشأن مسألة ترسيم الحدود مع لبنان وحقل كاريش قال بن باراك: “نحن لم نتنازل عن مواردنا وهناك خط واضح بشأن الحدود، الخط 29 واضح جدا ويرسم بشكل واضح أين الحدود”.
وأضاف بن باراك أن “حقل الغاز في إسرائيل يتسرب إلى الشق الإسرائيلي والحديث يدور عن 20 % إلى 25 % تسرب الغاز وكل أعمال الحفر ستكون في الشق اللبناني وقضية تعويض الغاز الذي تسرب إلى طرفنا هذا منوط بالمفاوضات”.
وخلال تطرقه إلى موضوع امكانية توصل الدول العظمى لاتفاق نووي مع إيران بعد تقديم مسودة اتفاق نهائية أشار “بن باراك إلى ان إسرائيل ليست جزءا من هذا الاتفاق ولديها كافة الخيارات للرد على إيران نووية”
من جانبه نفى بن باراك الادعاءات أن خلفية العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة ترتبط بدوافع سياسية ومكاسب لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة ، مشيرا إلى أن إسرائيل منحت حركة حماس مهلة زمنية من أجل إقناع حركة الجهاد الإسلامي إزالة التهديد ، وما دفع إسرائيل للقيام بمثل هذه العملية هو التهديد الأمني وليس دوافع سياسية .
و أشار بن باراك إلى وجود دولتان، دولة في الضفة الغربية ودولة في غزة ـ وقال :”السلطة الفلسطينية ضعيفة جدا وحركة حماس هي حركة إرهابية “. حسب قوله.
كما “نفى وجود علاقة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس من خلال تقديم تسهيلات لسكان القطاع وإدخال قرابة 20 الف عامل من القطاع إلى إسرائيل للعمل”.