نقلت قناة “كان 11” عن مسؤول عسكري إسرائيلي، أنّ “جيش الاحتلال بعد العدوان الأخير على غزة، سيعود إلى تطبيق السياسة الأمنية التي بموجبها يتم تحميل حركة حماس مسؤولية إطلاق النار من القطاع”.
وأشار المسؤول، إلى أنّ “سلطات الاحتلال ستستأنف استهداف مواقع للحركة للرد على أي إطلاق من غزة.”
وفي سياق متصل ، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، كوخافي، في محادثات مغلقة – بحسب “كان 11” – إنه “بعد العملية (العدوان الأخير على غزة)، باتت فرص عمل ‘الجهاد الاسلامي‘ بمفرده (ضد قوات الاحتلال) في المستقبل، ضعيفة، لقد ضربناها في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
كما يرى كوخافي أن “حماس مرتدعة، وفرص اندلاع مواجهة ليست كبيرة”. ونقلت القناة عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله إن الاحتلال وضع خططا لاغتيال قادة في “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، بعد الحرب على غزة في أيار/ مايو 2021، ونفذها خلال العدوان الأخير.
وعصر الجمعة الماضي، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي القائد العسكري للمنطقة الشمالية في حركة “الجهاد الإسلامي” تيسير الجعبري، لتبدأ جولة عدوان لـ56 ساعة، شنت فيها قوات الاحتلال أكثر من 180 غارة على القطاع، وقصفت الحركة المستوطنات ومدن الوسط بنحو ألف صاروخ.
و أعلنت “حماس”، أمس، الجمعة، أنّ رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، تلقى موافقة دولة قطر على إعادة إعمار البيوت التي هدمت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وجاء ذلك، وفق بيان لـ”حماس”، خلال اتصال بين هنية ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وقالت “حماس” إنّ التعهد القطري “يشمل البيوت التي هدمت في رفح أو غزة والشمال”.