كشفت مصادر لسطينية تفاصيل جيدة حول نقاشات أجرتها حركة فتح برئسة محمود عباس، مع فصائل منظمة التحير الفلسطينية، بأن تأجيل الانتخاات التشريعية المررة في 22 مايو المبل.
وقالت المادر إن اجتماع الجنة التنفيذية لمظمة التحرير بحثت فيه فصائل المنظمة خيار تأجيل الانتابات التشريعية، يث دعم هذا الاتجاه حركة فتح، وجبهة النضال الشعبي التي يرأسها أحمد مجداني وهو عديل الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأوضحت أن فتح تدفع نحو ها الاتجاه تخوفا من خسارتها الانتخابات في ظل مشاركته بثلاثة قوائم، ما سيؤدي إلى تفتيت الأصوات، وبالتالي انتكاسة كبيرة للحركة في الانتخابات التشريعية.
وأشارت أن تأييد جبه النضال الشعبي بقيادة مجدلاني، لم أتي من كونه “عديل عباس” بل أيضاً بعد فشلها في تشكيل قائمة للمشاركة في لانتخابات، وتخوفها من مغادرة النظم السياسي، وبالتلي فإن الخيار يتوافق مع مصالحها ومالح مجدلاني.
أكدت بأنه تم التوافق على التذرع بعم سماح إسرائيل باجراء الانتخابات في القدس، ورفع شعا “لا انتخابات بدون القدس”، مرجحة أ يصدر مرسوم بتأجيل الانتخابات، لكن عباس يخشى غضب المجتمع الدولي من عد تجديد الشرعيات في فلسطين منذ عام 2005، وردود فعل الفصئل والقوائم الانخابية التي تقدمت بترشحها وإجتازات كافة الإجراءات القانونية.