تحدثت وسائل إعلام سورية عن إلقاء الجيش الإسـرائيلي قنابل مضيئة في أجواء بلدة الحميدية في محافظة القنيطرة جنوبي البلاد.
وذكرت إذاعة “شام إف إم” عبر “تلغرام”، أن “ذلك حدث بعد ساعات من عـدوان الجيش الإسرائيلي على المنطقة، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي”.
ونقل موقع “النشرة” عن “إذاعة الجيش الإسرائيلي”، أن “الجيش الإسرائيلي هاجم موقعا سوريا في القنيطرة كان حزب الله يستخدمه للمراقبة”.
واستهدفت إسرائيل، الجمعة في 12 أغسطس/آب، بقذائف الدبابات مزارعين في بلدة الحميدية في ريف القنيطرة قرب المنطقة العازلة مع سوريا.
وتقع بلدة الحميدية في ريف القنيطرة 7 كيلومترات غرب القنيطرة، وتعمل الغالبية الساحقة من سكانها في الزراعة وتربية الماشية.
وتشرف الحميدية على الشريط الشائك لخط “برافو”، وهو خط وهمي أنشأته الأمم المتحدة عقب حرب أوكتوبر عام 1974، كحدود شرقية لمنطقة فصل القوات بين الجيشين السوري والإسرائيلي، ويقابله غربا من جهة أراضي الجولان المحتل، خط “ألفا”.