أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، سياسة محاربة المحتوى الفلسطيني بأشد العبارات، داعيًا منصات التواصل الاجتماعي إلى العدول عن ذلك، وترجمة شعاراتها حول إتاحة حرية الرأي والتعبير على أرض الواقع، والتخلي عن ازدواجية المعايير التي بزرت بشكل مفضوح وسافر خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد المنتدى في بيان له، أن التمادي في محاربة المحتوى الفلسطيني يشكل دعمًا مباشرًا لقتل الأطفال والمدنيين الأبرياء والصحفيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورأى أن حجب وتقييد وحذف المحتوى الفلسطيني يأتي استكمالاً لنهج الاحتلال الإسرائيلي بقمع وقتل الصحفيين الفلسطينيين، وكان آخرهم الزميلة شيرين أبو عاقلة والزميلة غفران وراسنة، فضلاً عن سجله الحافل بالانتهاكات والجرائم بحق الإعلام الفلسطيني ومكوناته، معتبرًا أن التماهي مع الاحتلال ينسف قيم العدالة والحرية وحقوق الإنسان التي نصت عليها القوانين والمواثيق الدولية.
ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الحقوقية بضرورة التصدي لنهج قمع حرية الرأي والتعبير من قبل مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما في ظل انحيازها السافر ودعمها المفضوح لرواية الاحتلال الإسرائيلي الطافحة بالعنصرية والإرهاب الفكري والمعنوي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل إلا من إرادته وإيمانه العميق بحقه بأرضه ومقدساته، مطالبًا السلطة الفلسطينية بضرورة تفعيل أدواتها الدبلوماسية والقانونية لوقف التغول على الرواية الفلسطينية.