أصيب 34 مواطنًا بينهم 6 بحالة خطيرة وحرجة، صباح اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة من مدينة نابلس.
وفي حين ادعى جيش الاحتلال أنه اغتال المطارد إبراهيم النابلسي ومقاتل آخر، بعد محاصرته داخل منزل في البلدة، أظهرت مقاطع فيديو من مكان العملية نقله مصابًا إلى مستشفى رفيديا.
وأطلقت قوات الاحتلال عدة صوايخ على المنزل الذي كان بداخله النابلسي والذي رفض تسليم نفسه للاحتلال، وسط اشتباكات خاضها مع تلك القوات، ما أدى لإصابته بجروح حرجة.
وتطارد قوات الاحتلال النابلسي منذ أشهر، وتتهمه بالوقوف خلف عمليات إطلاق نار منها تجاه منطقة قبر يوسف منذ أسابيع ما أدى لإصابة ضابط إسرائيلي ومستوطنين.
وأفاد مراسلو “القدس” دوت كوم، أن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى حارة الحبلة، واشتبكت مع مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية كبيرة للمنطقة، والتي هاجمها شبان بالزجاجات الحارقة والحجارة.
وأشار مراسلونا إلى أن قوات الاحتلال تحاصر منزلًا في البلدة القديمة، وتمنع طواقم الإسعاف من تقديم العلاج لسيدة مصابة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الجيش الإسرائيلي يحاصر المطلوب إبراهيم النابلسي.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي على مواطنين كانوا في المنطقة ما أدى لإصابة عدد كبير من المواطنين مشيرين إلى أنه سمع أصوات انفجارات في المنطقة.