قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن “عملية الفجر الصادق، وخلال 3 أيام حققت جميع الأهداف حيث تم القضاء على جميع قادة الجهاد الإسلامي الكبار في قطاع غزة”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الجيش بيني غانتس، أشار إلى أن “العملية أعادت لإسرائيل روح المبادرة واستعاد قوة الردع الإسرائيلية، وجيش الدفاع وجه للعدو ضربة قاسية”، مشددا على أن “من سيحاول المساس بنا سيدفع حياته ثمنا على ذلك”.
وتوجه إلى أهالي غزة قائلا: “هناك طريق آخر للعيش وهو طريق اتفاقيات إبراهيم وقمة النقب وتطور اقليمي ومشاريع مشتركة. الخيار لكم. مستقبلكم يعتمد عليكم. نعلم كيف ندافع عن أنفسنا ولكن نعلم أيضا منح فرص عمل ومصدر رزق وحياة كريمة لكل من يريد العيش بسلام معنا”، مؤكدا “أننا نستمر بالعمل حتى إعادة جنودنا إلى المنزل، وإذا لم يعودوا فإن عملنا لم يتم”.
وشكر لابيد زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، قائلا إنه “أظهر نوع من المسؤولية خلال هذه العملية”، كما شكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الاستخبارات عباس كامل على “دورهما المحوري والهام وجهودهما الرامية إلى إحراز وقف إطلاق النار وإلى الحفاظ على الاستقرار في المنطقة”، مضيفا: “نواصل العمل إزائهما من أجل استعادة أبنائنا وحتى تحقيق ذلك، عملنا لم يكتمل”.
بدوره، قال غانتس: “في مبادرة وبعمل عملياتي صحيح وتنسيق بين المستوى السياسي والأمني حققنا إزالة تهديد في غلاف غزة والحفاظ على الردع”، مؤكدا “أننا سنستمر بنشاط عملياتي للحفاظ على الأمن ومنع تعاظم قوة أعداؤنا”.
وأفاد بأنه “إذا كانت هناك حاجة سنبادر بالعمل لإزالة التهديد على جبهاتنا، من طهران حتى خان يونس”، مشيرا إلى أن “حركة حماس هي المسؤول عن قطاع غزة وإذا لم تتحقق هذه المسؤولية سنستخدم كل القوة أمامنا بما فيها العسكرية”.
كما شكر غانتس، مصر وقطر والأمم المتحدة لـ”مساهمتهم في إنهاء هذه الأزمة”.
من ناحيته قال كوخافي خلال زيارته لقاعدة تل نوف الجوية، إن العملية خطط لها منذ وقت طويل، وأنه مع بدء تنامي تهديدات الجهاد الإسلامي تقرر البدء فيها.
وهدد كوخافي باستخدام القوة وعمليات مماثلة في كل الجبهات والساحات، محذرًا من أسماهم “أعداء إسرائيل” من محاولة إيذاء مواطنيها.