بيروت: قال الأمين العام لحركة الجهاد في فلسطين زياد النخالة، مساء يوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني والمقاومة بغزة سجلت انجازًا تاريخيًا في مواجهة العدوان الكبير الذي استهدف المقاومة بغزة.
وأردف النخالة، في تصريح له عقب، دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ: ” ننحني أمام القادة الكبار خالد منصور وتيسير الجعبري”.
وأضاف: “نشكر كل من تضامن معنا من الدول العربية والإسلامية وغيرهم ومن اتصل بنا من وزراء خارجية بعض الدول، وعلى رأسهم وزيرا خارجية قطر وإيران ورئيس البرلمان اللبناني”.
وأكد النخالة، على أن المقاومة كانت تهدف لوحدة الساحات الفلسطينية في هذه المعركة والدفاع عن المجاهدين.
وأردف: ” تحركنا من أجل حماية حياة الشيخ بسام السعدي وللتأكيد على وحدة الشعب في الجغرافيا”.
أشار النخالة، إلى أن العدو الإسرائيلي رفع شعارًا واضحًا وهو تصفية حركة الجهاد وجناحها العسكري، منوهًا بأن حركة الجهاد هي اليوم أقوى وكل مدن العدو كانت تحت مرمى صواريخ المقاومة.
ولفت إلى أن “حركة الجهاد بقيت مسيطرة على الميدان رغم الفرق في موازين القوى مع العدو”.
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد، بأن حركته تفرض شروطها وهي تثبيت وحدة الساحات الفلسطينية وإطلاق سراح خليل العواودة.
وأضاف النخالة: “فرضنا شرطا إضافيا وهو إطلاق سراح بسام السعدي ولم يستطع العدو فرض أي شرط”.
ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية سجلت نقاطاً كثيرة، لافتًا إلى أن 58 مستوطنة ومدن وبلدات محتلة استهدفت اليوم في دقيقة واحدة.
واستطرد النخالة: “سعى العدو بكل قوته للتوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر مصر والأمم المتحدة”، مشيرًا إلى أن خليل العواودة سيخرج مباشرة إلى المستشفى ثم إلى البيت.
ونوه إلى أن الجانب المصري تعهد بالعمل على إطلاق سراح بسام السعدي في غضون أسبوع.
وقال النخالة: “نهاجم عددا كبيرا من الأهداف في أرجاء غزة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ”، مؤكدًا على أنه إذا لم يلتزم العدو بما تم الاتفاق عليه فسنستأنف القتال مرة أخرى.