أكد عضو المجلس لثوري لحركة فتح حاتم عبد القادر، ايوم السبت، أن الأسرى لعبوا دوراً كيراً في الاتصالا الجارية بين اللجنة المركزية للحركة، والقائد الأسير مروان البرغوثي.
وقال بد القادر في تصريحات صحفية :”لا استبعد وجود مبادرات، خاصةً وأن الأسرى كان لهم دوراً كبياً في الاتصالات التي تجري بين اللجة المركزية، وبين الأخ القائد مروان البرغوثي”.
وأوضح أن احديث يدور عن مجموعة من الأسرى الأسسيين بحركة فتح، وهم من المهتمين بودة الحركة، وإزال كل الخلاف الذي نب على خلفية تعدد لقوائم، معرباً ف السياق عن تقديره لهذا الدور.
وأعرب عبد القادر عن أمله في أن “تتوج هذه الاتالات والمبادرات لتي يقوم بها أسرى حركة فتح – والتي تأتي في يوم الأسير الفلسطيني- بالنجاح في تأكيد وترسيخ وحدة الحركة، باعتبارها الضامن الأساسي لحماية المشروع الوطني الفلسطيني”.
وكان عدد من قيادات أسرى حركة “فتح”، د طرحوا مبادرة تقضي بتأجيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية بسبب منع لطات الاحتلال السرائيلي إجراءها ي القدس، على أنّ تم تعديل قانون الانتخابات بموجب مرسوم رئاسي، لانتخاب الرئيس ونائبه عى الطريقة الأميرية، بما يتيح ترشيح محمود عباس للرئسة والقيادي بـ”فح” الأسير، مروان البرغوثي، نائبًا للرئيس لاحقًا.
وبحسب ما نقلت صحيفة “العبي الجديد”، اليو السبت، عن مصادر ن أسرى حركة “فتح”؛ فإنّه تم عرض البادرة على الرئيس الفلسطيني محمود باس، الذي وعد بـ”طرح المبادرة على عضاء المركزية باتماعها القادم”.
ووفقاً للمصادر، فإنّ امبادرة عُرضت كذل على حسين الشيخ، ما “تم إرسال نسخة منها إلى الأسير مروان البرغوثي وبانتظار رده”، لافتةً إلى “تواصل” جرى مؤخراً بين الشيخ البرغوثي لم يتم التوصل فيه “لأيّ افاق بعد”.