“الدفاع المدني” يناشد بإدخال معدات الإنقاذ في ظل استمرار العدوان على غزة

ناشدت المديرية العامة للدفاع المدني، صباح الأحد، المجتمع الدولي والدول العربية بالتدخل العاجل لإدخال معدات الإنقاذ لإسناد طواقمها في القيام بواجبها في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، حول جهود فرق الإنقاذ خلال العدوان المستمر منذ عصر الجمعة الماضي.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني الرائد “محمود بصل”، إن أطقمه تواصل القيام بواجبها، في ظل العدوان، “رغم قلة الإمكانيات التي لا ترتقي لحجم الدمار الكبير الذي يستهدف أبناء شعبنا في كل عدوان، خاصة مع استمرار الحصار الإسرائيلي منذ سنوات”.

وأضاف أنها نفذت 71 مهمة منذ بدء العدوان، شملت مهام إطفاء وإنقاذ وإسعاف، لافتاً إلى أن معظم الأحداث تركزت في محافظات غزة، وشمال غزة، ورفح.

وأشار إلى أنه منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان، تم إعلان حالة الطوارئ لدى مديرية الدفاع المدني بكافة مكوناتها، من أجل إسناد أبناء شعبنا في ظل العدوان المتواصل.

وحول جريمة قصف أحد المنازل برفح على رؤوس ساكنيه مساء السبت، قال الناطق باسم الدفاع المدني إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم ضد الإنسانية بحق أبناء شعبنا، وكانت مجزرة رفح التي راح ضحيتها سبعة من المواطنين بينهم سيدتان، وأصيب العشرات، عوضاً عن الدمار الكبير الذي لحق بثمانية مبانٍ سكنية”.

وتابع: “دمر الاحتلال الإسرائيلي عدة مبانٍ فوق رؤوس ساكنيها في جريمة حي الشعوت برفح، ضارباً بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الإنسانية الدولية، وغير معتبر لوجود أبرياء من الأطفال والنساء والمسنين”.

وأوضح أن طواقمه واجهت صعوبات كبيرة في التعامل مع قصف المنزل برفح، مشيراً إلى أنها تعاونت للتغلب على ذلك مع الشرطة ووزارة الأشغال والبلدية والخدمات الطبية.

وقال: “استمرت عمليات البحث عن المفقودين تحت الركام ما يزيد عن ثمان ساعات، باستخدام إمكانات متواضعة”.

ودعا الناطق باسم الدفاع المدني لتجنيب المدنيين عمليات الاستهداف والقصف التي راح ضحيتها العديد من الأطفال والنساء والمُسنين منذ بدء العدوان.

Exit mobile version