أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اغتيال القيادي في سرايا القدس خالد منصور بغارة في مدينة رفح.
وقال المتحدث باسم الجيش في تصريحات له، إنه وفي العملية النوعية والمشتركة للجيش والشاباك في منطقة رفح تم استهداف خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في حركة الجهاد الإسلامي وأحد أبرز قادتها.
بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش أنه لا صحة للأخبار المتداولة حول اغتيال القائد منصور.
من هو القيادي في سرايا القدس «خالد منصور»؟
يعتبر خالد منصور من القيادات البارزة في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ويشغل منصب قائد لواء المنطقة الجنوبية، وهو أحد أعضاء المجلس العسكري لـ“سرايا القدس“، وكان قد نجا من أكثر من محاولة اغتيال نفذها الجيش الإسرائيلي خلال الأعوام السابقة.
منصور من مواليد محافظة رفح جنوب قطاع غزة وانضم لحركة الجهاد الإسلامي عام 1987، وعمل في أجهزتها العسكرية الأولى، بداية من ”سيف الإسلام“، ثم كان عضواً في الجناح العسكري للحركة الذي عُرف في مطلع التسعينيات باسم ”القوى الإسلامية المجاهدة قسم“.
وتتهم إسرائيل منصور بالتخطيط والإشراف على عدد من العمليات العسكرية التي انطلقت من قطاع غزة.
أخطر المطلوبين لجيش الاحتلال
المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر القيادي خالد منصور من «أخطر المطلوبين» ووضعت اسمه إلى جانب إسم قائد أركان ”سرايا القدس“ أكرم العجوري، المتواجد خارج غزة، وإلى جانب اسم القائد السابق للمنطقة الشمالية بهاء أبو العطا الذي اغتيل عام 2019.
ووفقاً المعلومات المتاحة، فإن لخالد منصور دوراً مهماً في تطوير البنية التحتية العسكرية لسرايا القدس، خاصة في مجال تصنيع الصواريخ المحلية، كما أن رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو وجه له اتهامات بالمسؤولية عن إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه أسدود وعسقلان.
وكانت إسرائيل قد أطلقت، يوم الجمعة، عملية عسكرية جديدة استهدفت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، وأطلقت عليها اسم ”الفجر الصادق“، وبدأت باغتيال القيادي العسكري البارز في الحركة تيسير الجعبري.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية أدت لاستشهاد العديد من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء ، إضافة إلى إصابة المئات بجراح مختلفة.