قررت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ، السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، غدا الأحد، الذي يصادف إحياء اليهود ما يسمونه “ذكرى خراب الهيكل.”
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن رئيس الوزراء يائير لابيد قرر في نهاية مناقشة أجراها حول فعاليات ذكرى “خراب الهيكل” غدا إجراء تلك الفعاليات كما هو مخطط لها، وأن يُسمح للمستوطنين باقتحام ساحات المسجد الأقصى، وكذلك أعضاء الكنيست المتطرفين.
وشارك ممثلون عن الشرطة ووزارة الأمن الداخلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) ووكالات أخرى في تقييم الوضع.
من جانبه، أعلن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير عزمه اقتحام ساحات المسجد الأقصى غدا الأحد.
وقال بن غفير:” يجب ألا نستسلم للجهاد والإرهاب – نحن أصحاب دولة إسرائيل، وكلما تصرفنا على هذا الأساس سيفهم الأعداء الرسالة”.وفق تعبيره
من جانبها، قال مسؤول في الشرطة الإسرائيلية لقناة “كان” الرسمية: “غدا (الأحد) سنسمح بإقامة جميع الفعاليات المخطط لها في القدس بما في ذلك صعود اليهود إلى جبل الهيكل (اقتحام باحات المسجد الأقصى)”.
وأضاف: “تصر الشرطة على عدم السماح للمنظمات الإرهابية بالتأثير على ما يجري في جبل الهيكل (الحرم القدسي) وستعزز وجوده