دعت جماعات منضوية في إطار ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل” المزعوم، أنصارها والمستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، غدا الأحد.
وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثفت “جماعات الهيكل” عبر مواقعها وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، إطلاق الدعوات لتنفيذ اقتحامات جماعية كبيرة، وأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى، في السابع من آب الجاري، بزعم تزامنه مع ما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”.
وتنظم هذه الاقتحامات واسعة للأقصى في كل عام، بمشاركة كبار الحاخامات والمستوطنون من مستوطنات الضفة الغربية، والقدس، ومسؤولون عن منظمات “الهيكل”.
وتأتي الحملة هذا العام، تحت عنوان، (توقف عن البكاء وابدأ بالبناء)، وتهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد الأقصى في الذكرى المزعومة.
كما عقدت منظمة “بيت الحاخام أبراهام كوك”، المعنية بإحياء “إرث مؤسس الصهيونية الدينية”، ومنظمة “قلب المدينة”، المعنية بتطوير المركز اليهودي غرب القدس المحتلة، مؤتمرًا الأربعاء الماضي، ناقش ما سمي “إحياء الهيكل الثالث” وتحديد موقعه، بالتعاون مع “معهد الهيكل”، وتحت رعاية بلدية الاحتلال في القدس المحتلة.
كما وقّع 16 عضوا في الكنيست الإسرائيلية على طلب مناقشة عاجلة للمطالب التي قدمتها منظمة “جبل المعبد في أيدينا” لحكومة الاحتلال بخصوص اقتحام المسجد الأقصى في ذكرى “خراب المعبد”، جاء في مطالبها السماح لأفواج المستوطنين باقتحام الأقصى بشكل متزامن، وليس على شكل مجموعات متتالية، وتخفيف مدة الانتظار عند باب المغاربة، كما طالبت بإغلاق الأقصى أمام المسلمين غدا وحرمانهم من الصلاة في رحابه.