صرح جيش الاحتلال الاسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، أن العملية العسكرية التي أعلنها في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 15 ناشطا في حركة “الجهاد الإسلامي” بينهم القيادي تيسير الجعبري.
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة “كان” الرسمية، بعد وقت قصير من إعلان الجيش إطلاق عملية عسكرية تحمل اسم “الفجر الصادق” ضد قطاع غزة.
وبحسب “كان” فإن الجعبري كان خليفة بهاء أبو العطا القيادي العسكري والميداني بـ “سرايا القدس” الذراع العسكري للجهاد الإسلامي الذي اغتالته طائرات إسرائيلية في حي الشجاعية بغزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
وفي وقت سابق اليوم، قال الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة إنه ليس هناك “خطوط حمراء” أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها بقطاع غزة، متوعدا بأن تصل صواريخ الحركة إلى تل أبيب في قلب إسرائيل.
وقال النخالة في حوار خاص مع قناة “الميادين”: “على المقاومين أن يقفوا وقفة رجل واحد، وليس هناك خطوط حمر لدى الجهاد الإسلامي ولا توقف ولا وساطات”.
وأضاف “هذا اليوم للنصر وعلى العدو أن يتوقع قتالا ولا مهادنة”، معتبرا أن “اليوم هو اختبار للمقاومة الفلسطينية في مواجهة هذا العدوان”.
وقال “على العدو (إسرائيل) الذي بدأ العدوان أن يتحمل المسؤولية كاملة”، متوعدا أن تكون مدينة تل أبيب “تحت ضربات صواريخ المقاومة”.
وكانت حركة “الجهاد الإسلامي”، قد أعلنت مساء اليوم الجمعة “استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري “أبو محمود” خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قصف الجيش الإسرائيلي عدة أهداف في قطاع غزة بما في ذلك شقة سكنية وسط القطاع.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أطلق على العملية التي يشنها على قطاع غزة اسم “الفجر الصادق” وتستهدف حركة “الجهاد الإسلامي”.
ووجه الجيش، سكان مستوطنات “غلاف غزة” بالبقاء قرب الملاجئ، معلنا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات.
وصباح اليوم الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أثناء تقييم الوضع الأمني على خلفية اليوم الرابع من زيادة اليقظة في المناطق المحيطة في قطاع غزة :”سلامة سكان منطقة غلاف غزة، وجودة حياتهم على رأس أولوياتنا. ونحن نعمل على إعادتهم إلى روتينهم اليومي في أسرع وقت ممكن. هذه مسؤوليتنا”.