قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق إفرايم هاليفي أنه يؤيد فتح قنوات تفاوض مع حما.
وأاف في مقابلة مع صيفة جيرزواليم بوست مساء يوم الأربعاء، أنه ومنذ ترك الموساد مباشرة في عام 2002، وخلال مقابلة مع “هآرتس” البرية، تأييده لفكة فتح مفاوضات مباشرة مع حماس، و”لم أغير آرائي حتى يونا هذا”.
وأوضح، “هناك فائدة من إجراء حور من أجل التأثير الفهم بشكل أفضل والتجهيز بشكل أفضل بالبيانات الضرورية اللازمة لمواجهتهم، كانت وجهة نظي وجهة نظر الأقلية على مر السنين، لكن العديد من المسولين في جهاز الأمن العام (GSS) تبنوا ذه الآراء منذ ذلك الحين”.
وأكد، “لا تزا حماس عاملا كبيرا في المعادلة الخاة بالفلسطينيين، اصة في السنوات التي أعقبت الانسحاب من غزة [عام 2005]. كلمة “انسحاب” لا تحى بشعبية كبيرة في بعض الأوساط في إسرائيل، لكن هذا ما فعلناه. كان غير مشروط ولم يكن نتيجة أي مفاوضات مع حما. لقد غادرنا من جانب واحد، ولهذا البب، لم يكن لدينا بب للتفاوض معهم.”
وقا “أعتقد أن إعطاء ماس شيئًا مقابل لا شيء قد أدى إلى نيجة عدم اضطرارهم لدفع ثمن اعترافهم الفعلي كحكام لقطع غزة”. “اسرائيل متنعت عبر السنين عن مواجهة حماس وماولة تدميرها وإخاجها من على وجه اأرض. لأنه إذا أردا أن نجثو على ركبيه، فسنصبح مسؤولن عن 2.5 مليون فلسطيني آخرين. المسأل مع حماس هي – هل نواصل التفاوض معهم الطريقة التي نتفوض بها الآن، من خال أطراف ثالثة، أم نتفاوض مباشرة؟ ذا كان لديك طرف ثلث، فهناك دائمًا ثمن سياسي أو أمني لا تحصل على شيء مقابل لا شيء”.
وأكد على أن ” حماس لا تعترف حق إسرائيل في الوجود، لكن في العدي من المناقشات مع طراف ثالثة، أعلنا أنهم على استعداد لقبول حدود عام 1967 كدولة فلسطينية ؤقتة. وهذا يعني، مليًا، أنهم قبلو أن تكون حدود عام 1967 هي أيضًا حدود إسرائيل. هذا تعبير ملطف اعتمدوه لأنه مهم بالنسبة لهم سياسيًا”.
وأضاف قائلا للصحيفة الإسرائيلة، إن “حماس غير مبولة كشريك نتحدث معه، لكنهم يحصلون على ما يحتاجون إليه دون الحاجة إلى دفع الكثير، ومع ذك، أعتقد أن مثل ها النهج العملي تجاه حماس غير ممكن في ظل المأزق الأيدولوجي الحالي الذ تجد إسرائيل نفسها فيه”.