تقرير ستخباراتي أمريكي لتقييم المخاطر لام 2021

توقع تقرير استخباراتي أمريكي، استمرار التوتر والصراعات في الشرق الأوسط هذا العام، واستمرار الخلاف مع إيران إضافة لزيادة وتيرة التحركات الشعبية للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

ورجح التقرير الأمريكي السنوي لتقييم المخاطر لعام 2021 استمرا تفشي الصراعات في الشرق الأوسط، واتفاع وتيرة السخط الشعبي على المظالم الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب جائحة كورنا.

قال التقرير إن بعض الدول قد تواجه أوضاعاً مزعزعة للاستقرار قد تدفعها لى الانهيار، خاصً إذا تدخلت روسيا وتركيا ودول أخرى في الصراع.

ورأى التقرير أن العراق سيواص حربه ضد داعش، وجوده للسيطرة على الميليشيات الشيعي المدعومة من إيران، كما أنه من المرجح، حسب التقرير، ن تواصل هذه الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران هجاتها ضد أهداف أمريكية للضغط عليها مغادرة العراق.

وأشار لتقرير إلى أن الموظفين الأمريكيين في العراق، سيواجهون خطراً إذا تصاعت الاحتجاجات الشبية ضد الفساد وتدهور الاقتصاد، أو ذا تورطت بغداد في صراع إقليمي أكبر.

وعن ليبيا، قال التقرير إن حكومة الوحدة الوطنية ستواجه ذات التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي منعت لحكومات السابقة ن تحقيق المصالحة والاستقرار.

وحذر التقير من تجدد الحرب لأهلية في ليبيا، هذا العام، رغم القدم السياسي والاتصادي والأمني الحدود الذي تحقق بمقتضى اتفاق وقف إطاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتدة في أكتوبر (تشرن الأول) 2020، والذ يدعو لرحيل القوات الأجنبية.

وفي سوريا، توقع التقرير استرار الصراع والأزات الإنسانية والدهور الاقتصادي ف السنوات المقبلة ما سيؤدي إلى تزاد التهديدات للقوت الأمريكية.

وأشار القرير الأمريكي إل أن الرئيس السوري بشار الأسد سيعان لاستعادة بقية الأراضي الخارجة عن فوذه، كما توقع أن يمتنع الأسد عن الدخول في مفاوضات سام ذات مغزى فيما عتمد على دعم روسيا وإيران.

ورجح التقرير أن تواجه القوات الأمريكية في شرق سريا تهديدات من إيران والجماعات المتحالفة مع النظام لسوري، عبر هجمات يمكن إنكارها في اغالب، لافتاً إلى أن الإرهابيين سيحاولون شن هجمات عل القوات الغربية من ملاذاتهم الآمنة في سوريا، وقد يؤدي تزايد القتال أو الانهيار الاقتصاي إلى موجة هجرة جيدة من البلاد.

كما تناول تقييم الوكالات لبرنامج إيران الووي ونياتها متفاتا.

قالت الوكالات إنا تواصل اعتقادها أن إيران “لا تقوم في الوقت الحالي بلأنشطة الرئيسية تطوير أسلحة نووي والتي نحكم بأنها ستكون ضرورية لإناج قنبلة نووية”، لكنها قالت إن طهرن “استأنفت بعض الأنشطة النووية” التي تنتهك الاتفاق لنووي مع الدول الكبرى لعام 2015 بعد أن أعلن الرئيس السبق دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة منه.

وأفاد التقرير بأن إيران سوف “تمثل تهديدا مستمرا للولايات المتحدة ومصالح الحلفاء” في الشرق الأوسط، وإنها تعمل على تقيض النفوذ الأمريي.

ورد في تقرير المخابرات الأمريكية، أن سعي الصين لتصبح قوة عالمية، يمثل لتهديد الأكبر للمن القومي الأمريي.

وتضمن التقرير السوي لتقييم المخاط لعام 2021 وجهات نظ أجهزة المخابرات الأمريكية بشأن قضايا الأمن الخارجي الكبرى التي يواجها الرئيس جو بايدن في عامه بالأول بالمنصب والتي زاد ن تعقيدها تفشي جائحة كورونا والتغير المناخي عالميا.

وذكر التقرير أنه بينم تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين، فإن إيران وكريا الشمالية لا تزالان مصدر خطر عل الأمن القومي الأمريكي.

وستعقد لجنة المخابرات في كل من مجلس النواب والشيوخ اجتماعات يومي الربعاء والخميس لماقشة التقرير الذ أرسل إلى الكونغرس.

وسيقدم أفريل هاينز دير المخابرات الحلية ووليام بيرن مدير المخابرات المركزية الأمريكي بإدارة بايدن بإفادتهما لأول مرة مذ تعيينهما.

ويقول الترير إن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم سيكثف “جهود الحكمة بأكملها لتوسي نفوذ الصين وتقويض نفوذ الولايات امتحدة، وإثارة الرقة بين واشنطن وحلفائها وشركائها وتعزيز قبول نظامها الاستبدادي”.

وفي الوقت ذاته، سيعمل الزماء الصينيون على “انتهاز الفرص” لتهدئة التوترات مع لولايات المتحدة ندما تستدعي مصالهم ذلك.

ويقول التقرير إن الصين تمتلك قدات كبيرة على شن همات إلكترونية يمنها على أقل تقدير أن تتسبب في أعطال محدودة ومؤقتة للنية التحتية الحيية بالولايات المحدة.

Exit mobile version