رصدت لجنة دعم الصحفيين، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر يوليو/ تموز 2022، أكثر من (44) انتهاكًا ضد الحريات الإعلامية والصحفيين، منها ( 35 ) انتهاكًا إسرائيليًا، و(3) من الانتهاكات من قبل جهات داخلية فلسطينية بالضفة الغربية، عدا عن تسجيل أكثر من (6) حالات من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي بضغوط واضحة من الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني وطمس جرائم الاحتلال.
وارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي أكثر من (34) انتهاكًا ضد الحريات الاعلامية والطواقم الصحفية، توزعت على اعتقال قوات الاحتلال (2) من الصحفيين، وهما الصحفيان عامر أبو عرفة، وفيصل الرفاعي-لا يزالان معتقلان- .
كما احتجزت قوات الاحتلال (1) من الصحفيين وهو مجاهد السعدي وتم التحقيق معه من قبل ضابط مخابرات إسرائيلي لمدة خمس ساعات على معبر الكرامة، في حين استدعت قوات الاحتلال عدد (1) للصحفي فيصل الرفاعي مرتين قبل أن تعتقله.
وبِشأن تجديد الاعتقال الإداري وتأجيل المحاكمة، سجل التقرير الشهري عدد(2) حالة، حيث تم تجديد الاعتقال الإداري للصحفي محمد نمر عصيدة للمرة الرابعة لمدة أربعة أشهر متجددة، وتأجيل إصدار حكم مع ابقائه بالتوقيف دون تهمة تذكر بحق الصحفي عامر أبو عرفة.
وفي جانب استهداف الصحفيين، بين التقرير أن (10) من الصحفيين، تم الاعتداء عليهم وإصابتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي مستخدمًا الرصاص المعدني وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل والسحل والضرب بالعصا واعقاب البنادق، من بينهم إصابة الصحفي عاطف عيسى مدير عام شركة المجموعة الإعلامية “ميديا قروب”، بشظية صاروخ إسرائيلي بقدمه، استهدف أرضًا بالقرب من منزله وسط قطاع غزة، وأدى لوقوع أضرار مادية في منزله.
واستمرارًا لطمس جرائم الاحتلال بحق المواطنين، منعت قوات الاحتلال بمشاركة المستوطنين الذين يعرقلون عمل الصحفيين، أكثر من (14) حالة من تغطية اعتداءات الاحتلال بحق المواطنين ومنازلهم.
فيما تم تسجيل (2) حالة منع من السفر إلى الأردن، لكل من الصحفي مجاهد السعدي، ومراسلة TRT التركية مجدولين حسونة بهدف منع حرية الحركة والتنقل للصحفيين وحدهم من ممارسة عملهم المهني لنقل جرائم الاحتلال التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية.
وفي جانب الاقتحام والتحطيم، داهمت قوات الاحتلال عدد(2) لمنازل الصحفيين وسط تخريب وتكسير بعض أثاث المنزل ومحتوياته بالضفة المحتلة، فيما سجل تضرر عدد (1) لمنزل الصحفي عاطف عيسى خلال قصف الاحتلال لأرض بجوار منزله.
وفي جانب الانتهاكات الالكترونية بحق المحتوى الفلسطيني، أقدمت إدارة مواقع التواصل الاجتماعي وبضغوط واضحة من الاحتلال الإسرائيلي، على إغلاق صفحات ومواقع فلسطينية، عُرف منهم ( 6 ) مواقع وحسابات، حيث حذفت وأغلقت إدارة “الفيس بوك” 4 صفحات لصحفيين فلسطينيين، كما حذفت منصة “أنستغرام” عدد 2 لحسابات صحفيين في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني، وتكذيب الرواية الفلسطينية.
وسجلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها الشهري عدد (3) من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة المحتلة، توزعت في اعتقال واستدعاء عدد(1) وهو الصحفي ثائر الفاخوري، وتسجيل عدد(2) تهديد للصحفيين نواف العامر وعلاء الريماوي.