أهدت قبس ابنة الشهيد نزار بنات نجاحاها لوالدها الذي كان يجب أن يكون معها في هذه اللحظات، قائلة: “سلطة العتلات في رام الله حرمتني وحرمت أبي من هذه الفرحة، الظروف التي عشتها كانت صعبة جداً، منذ إطلاق النار على منزلنا ثم اغتيال والدي”.
وعن لحظات تلقيها خبر نجاحها بالثانوية العامة، تقول: “بكيت كثيراً وصرخت “بدي أبوي” وكنت أبحث عنه، حيث عاشت عائلتي أجواء متعاكسة من الفرحة والحزن، في ظل غيابه القسري، الذي ترك جروحاً كبيرة”.
وأضافت قبس في لقاء مع “إذاعة علم”: في الشهر الأخير قبل امتحانات الثانوية العامة قررت أن أدرس بشكل أفضل، كي أحقق النجاح، بعد الظروف النفسية القاسية التي عشتها وجعلتني لا اهتم كثيراً للامتحان، في بداية العام كنت منهارة وأتلقى العلاج والأدوية.
وذكرت قبس أنها تريد دراسة القانون كما كان يحلم والدها، وتضيف: رسالتي أن يبقى الجميع يعمل من أجل النجاح لأن فلسطين تستحق الكثير.