كشفت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن عملية طعن نفذها مواطن فلسطيني في بني براك مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد تحقيقات مكثفة تمت بمشاركة جهاز الشاباك.
وأعلنت الشرطة الاسرائيلية في بيان لها وفق ما نقل موقع “كيباه” العبري، أن حادثة الهجوم على جسر بني براك – جفعات شموئيل مطلع الشهر الجاري هو هجوم قومي، وذلك بعد تحقيق مشترك في الشرطة الإسرائيلية والشاباك.
وأوضح الموقع أنه في 5 تموز (يوليو) 2022، تلقت الشرطة الإسرائيلية بلاغًا عن تعرض إسرائيلي يبلغ من العمر 47 عامًا من سكان بني براك للاعتداء والطعن بأداة غير حادة بينما كان في طريقه على جسر للمشاة بين بني براك وجفعات شموئيل، وتم تحويلخ مصابا بجراح متوسطة إلى مستشفى تل هشومير لتلقي العلاج.
وادعت الشرطة في تحقيقها أن المنفذ هو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 33 عاما من بلدة عينابوس قرب نابلس، خطط لتنفيذ هجوم على خلفية قومية وأعد لها بشكل مسبق، وتم تمديد اعتقاله 3 مرات بعد الهجوم.
وكشف التحقيق مع المنفذ أنه خطط لتنفيذ الهجوم على أسس قومية، بل إنه أعد المنطقة في الأيام التي سبقت الحادثة من أجل تحديد المكان والوقت المناسبين.
وأوضحت الشرطة أنه بانتهاء التحقيق، قدمت النيابة إفادة اليوم بشأن نية تقديم لائحة اتهام ضد المنفذ وطلبت توقيفه حتى انتهاء الإجراءات.