أعلن مسولون فلسطينيون ايوم (الأحد)، عن اجتماعات توصف بالحاسمة لبحث الموقف م إجراء الانتخابا العامة في شرق الدس.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوف للصحفيين في مدينة رام الله، إن اجتماعا مهما للفصائل الفلسطينية سيعقد غدا (الاثنين) لبث ملف القدس ضمن اتعدادات إجراء النتخابات.
وأوضح أبو يوف أن اجتماع الفصائل الذي سيعقد في رام الله سيخصص بالامل لبحث “كيفية إنجاح الانتخابات وإزالة العقبات لإجرائها في القدس في ظل الموقف الإسرائيلي المتعنت من الضية”.
وأشار إلى أن إسرائيل لم ترد حتى الآن على الطلب الفلطيني الرسمي بشأن إجراء الانتخابات في القدس، لكنها تنع أي استعدادات للعملية الديمقراطة وتستهدف مرشحين عن المدينة المقدسة.
وشدد أبو يوسف على أن “جميع الفصائل تؤد على أنه لا انتخبات من دون مشاركة الفلسطينيين في اقدس بالعملية الدمقراطية ترشحا وتويتا وأي مساس بالعملية الانتخابية في المدينة يعني تطيل الانتخابات”.
من جته أعلن عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزم الأحمد عن اجتماع سيعقد خلال أيام للجنة التنفيذية برئاسة الرئيس محمود عباس لبحث ملف القدس وإجراء الانتخابات فيها.
وقال الأحمد لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إنه لن يتم القبول فلسطييا تحت أي ظرف بإجاء انتخابات دون أن تشمل القدس، مشدا على أن الأمر يحل أبعادا سياسيا تمثل خطا أحمر للفلطينيين.
واعتبر الأحمد أن إجراء الانتخاات الفلسطينية دو القدس “هو بمثابة تنفيذ سياسي لصفق القرن الأمريكية وتقويض لأي حديث متقبلي عن كون المدينة عاصمة الدولة لفلسطينية المستقبلية”.
وأضاف أن القدس “هي جوهر القضية الفلسطينية وعلى إسرائيل السماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية فيها بموجب الاتفاقيات الثنائية الموقعة كما أ على المجتمع الدولي التدخل بجدية ف الأمر”.
وسبق أن أكدت ركة المقاومة الإلامية (حماس) على ضرورة مشاركة الفلسطينيين في القدس ف الانتخابات الفلطينية ترشيحا وتصيتا وتمثيلا كما تم في الانتخابات اسابقة.
وصرح عضو المكت السياسي للحركة عزت الرشق أن الموق من إجراء الانتخابات في القدس “ثاب لا مساومة عليه فا انتخابات بدون القدس، لما تمثله م حق تاريخي ورمزية نضالية جامعة للشب الفلسطيني”.
وأعلنت لسلطة الفلسطينية في فبراير الماضي أنها خاطبت الحكومة الإسرائيلية رسميا بشأن السماح بإراء الانتخابات ف القدس، لكنها لم تلق ردا واضحا بشأن الموافقة على ذل أسوة بما جرى في الانتخابات السابق.
وذرت مصادر فلسطيني أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت الأسبوع الماضي اجتماعا تشاوريا فلسطينيا كان مقررا في حي لشيخ جراح شرق القدس لبحث آليات إجرء الانتخابات في المدينة.
وتحول ملف القدس إلى عنوان للمواهة المفتوحة بين الفلسطينيين وإسرايل وقد تحدد مصير جراء الانتخابات ن عدمه بحسب مسئول فلسطيني تحدث لوكلة أنباء (شينخوا).
وقا المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن لقدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بموجب قرارات الأمم لمتحدة وقبول الأر الواقع الإسرائلي باستثنائها من الانتخابات يعني التنازل عن الحق اللسطيني فيها.
وأشار السئول إلى وجود اختلافات في الرؤى اللسطينية بشأن ملف القدس من إجراء النتخابات وسط مخاو لدى عدة فصائل من التذرع بالأمر لتأجيل الانتخابات.
وأفاد بأن أفكارا تم طرحا باللجوء في حال نعت إسرائيل الانخابات في القدس، لوضع صناديق الاقتراع في المسجد الأقى وكنيسة القيامة بدلا من مكاتب البيد المحلية.
وذكر المسول أن هذا الطرح يوم على أنه يمكن لفلسطينيين فرض النتخابات على إسرايل التي ستثير انتقادات دولية ضدها ال قررت اقتحام الأماكن المقدسة ومنع مشاركة الفلسطينيين في القدس في عملية ديمقراطية تعد مطلبا دوليا.
وترى أوسط سياسية فلسطيني أن الإصرار على إراء الانتخابات بشاركة نحو 400 ألف فلسطيني يقطنون في لقدس له دلالات سياسة هامة بعد اعترف الولايات المتحة الأمريكية بالمينة عاصمة موحدة لإسرائيل نهاية عام 2017.
من المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يوليو المقبل، على أن تتبع بانتخابت لتشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 أغسطس المقبل.
وأجري أول انتخابات فلسطينية تشريعية ورئاسية قد جرت عام 1996، أما الانتخابات لرئاسية الثانية جرت عام 2005 إثر رحل الرئيس الفلسطيي ياسر عرفات، في ين جرت الانتخابا التشريعية الثانة في العام 2006.
وفي كاف هذه الانتخابات شارك الفلسطينيون فيها في كل من الضفة الغربية – بما فيه القدس الشرقية – وقطاع غزة وهي المنطق المدعومة دولي ضمن حل الدولتين إقامة الدولة الفسطينية العتيدة.